أمريكا تسجل أعلى معدل عجز سنوي منذ كورونا بـ1.8 تريليون دولار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بلغ عجز ميزانية الحكومة الأمريكية في 2024، أعلى مستوياته منذ سنوات جائحة كوفيد، مدفوعاً بزيادة تكاليف فوائد الديون، وارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي والدفاع، وهو ما يعوض الزيادة في عائدات الضرائب.
أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، الصادرة أمس، الجمعة، أن العجز في السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر، وصل إلى 1.
وأشار مسئولو وزارة الخزانة إلى أن هذا الارتفاع يعود إلى حساب خطة الإعفاء الواسعة للديون الطلابية التي وضعتها إدارة بايدن، والتي ألغتها المحكمة العليا في منتصف عام 2023.
وأدى هذا الإلغاء إلى تقليص العجز الرسمي لتلك السنة، مما جعل عجز هذا العام يبدو أكبر بالمقارنة.
وأكد مسئولو وزارة الخزانة يوم الجمعة أنه عند استبعاد هذا التأثير، وضبط الاختلافات الزمنية، فإن العجز يكون قد انخفض بنسبة 4%.
ومع ذلك، فإن الأرقام في كلا العامين تجاوزت 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو عبء مرتفع إلى حد غير عادي خارج فترات الركود الاقتصادي أو الحروب.
وبلغت النسبة هذا العام 6.4%، بعد 6.2% في 2023.
وارتفعت نفقات الضمان الاجتماعي بمقدار 103 مليارات دولار، وذلك بفضل زيادة عدد المستفيدين، إلى جانب الزيادات في تكاليف المعيشة. كما ارتفعت نفقات الدفاع بمقدار 50 مليار دولار.
تكاليف الفائدةتضاءلت هاتان الفئتان أمام الفوائد التي دفعتها وزارة الخزانة على ديون البلاد الضخمة. وارتفعت هذه التكاليف بمقدار 254 مليار دولار، لتصل إلى 1.1 تريليون دولار لهذا العام، أي بزيادة قدرها 29%.
ومع بلوغها مستوى 3.93% من الناتج المحلي الإجمالي، فقد كان عبء فوائد الديون هو الأعلى منذ عام 1998.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 11% خلال العام المالي، وهو ما يعود بالأساس إلى زيادة عائدات الضرائب. وقال مسؤولو وزارة الخزانة إن المكاسب القوية في الوظائف والأجور كانت أحد العوامل، إلى جانب تحصيل الضرائب التي تم تأجيلها من عام 2023 بسبب الكوارث الطبيعية.
قد يؤدي العجز الضخم إلى تعقيد خطط الإنفاق من قبل أي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
ومع اتجاه الكونغرس للانقسام بين الحزبين بفارق ضئيل، تلوح في الأفق قرارات في عام 2025 بشأن ما يجب فعله مع انتهاء التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها خلال إدارة ترمب في عام 2017، وإعادة سقف الديون.
استمرار ارتفاع الديونقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان مصاحب لأرقام الميزانية، إن مقترحات الميزانية من إدارة بايدن ستقلل العجز بمقدار 3 تريليونات دولار مع مرور الوقت، جزئياً من خلال زيادة الضرائب على الشركات والأميركيين الأكثر ثراءً.
يرى معظم الاقتصاديين أن الدين سيستمر في الارتفاع مع وجود أي من المرشحين الرئاسيين.
وتقدر لجنة من أجل ميزانية اتحادية مسئولة، أن خطة كامالا هاريس الاقتصادية ستزيد الدين بمقدار 3.5 تريليون دولار على مدى عقد من الزمن، في حين أن خطة دونالد ترمب ستؤدي إلى ارتفاعه بمقدار 7.5 تريليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات إدارة بايدن الكونغرس السنة المالية الفوائد كورون جائحة كوفيد الخزانة الأميركية ضخم أميركية الركود الاقتصادي وزارة الخزانة فوائد الديون الضمان الاجتماعي تريليون دولار الضمان الاجتماع دونالد ترمب تريليون وزارة الخزانة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
عجز التجارة الخارجية في تركيا يسجل أعلى مستوياته خلال 21 شهرا
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات التجارة الخارجية المؤقتة، ارتفاع الصادرات خلال شهر أبريل/ نيسان بنحو 7.8 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتسجل 20 مليار و801 مليون دولار وارتفاع الواردات أيضا بنحو 12.7 في المئة لتسجل 32 مليار و893 مليون دولار.
ووفق بيانات هيئة الإحصاء التركية عن إحصاءات التجارة الخارجية لشهر أبريل/ نيسان، بلغت الواردات خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم أعلى مستوياتها خلال 23 شهرا الأخيرة.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ارتفعت الصادرات بنحو 3.7 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام السابق لتسجل 86 مليار و113 مليون دولار وارتفاع الواردات بنحو 6.6 في المئة لتسجل 120 مليار و699 مليون دولار.
وارتفعت الصادرات بدون الذهب غير النقدي ومنتجات الطاقة بنحو 11.1 في المئة لترتفع من 17 مليار و325 مليون دولار إلى 19 مليار و253 مليون دولار.
وفي المقابل أيضا، ارتفعت الواردات بدون الذهب غير النقدي ومنتجات الطاقة بنحو 13.5 في المئة لترتفع من 22 مليار و394 مليون دولار إلى 25 مليار و420 مليون دولار.
وبلغ عجز التجارة الخارجية بدون الذهب غير النقدي ومنتجات الطاقة نحو 6 مليار و166 مليون دولار خلال شهر أبريل/ نيسان.
وارتفع حجم التجارة الخارجية بنحو 12.5 في المئة ليسجل 44 مليار و673 مليون دولار. وبلغت نسبة الصادرات دون الذهب والطاقة للواردات 75.7 في المئة.
وارتفع عجز التجارة الخارجية في أبريل/ نيسان بنحو 22.3 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق ليرتفع من 9 مليار و891 مليون دولار إلى 12 مليار و92 مليون دولار.
ويُعد هذا أعلى عجز في التجارة الخارجية يتم تسجيله منذ يوليو/ تموز عام 2023.
وتراجعت نسبة الصادرات للواردات إلى 63.2 في المئة في أبريل/ نيسان هذا العام بعدما بلغت 66.1 في المئة في الشهر نفسه من عام 2024.
وتصدرت ألمانيا قائمة وجهات الصادرات التركية بحجم صادرات بلغ مليار و769 مليون دولار تلتها المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بواقع مليار و350 مليون دولار ثم الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بنحو مليار و150 مليون دولار.
وجاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة بحجم صادرات بلغ مليار و46 مليون دولار وفرنسا في المرتبة الخامسة بنحو 851 مليون دولار.
وبلغت حصة الدول الخمسة من إجمالي الصادرات نحو 29.6 في المئة.
وعلى صعيد الواردات، تصدرت الصين قائمة وجهات الواردات التركية بحجم واردات بلغ 4مليار و177 مليون دولار تلتها روسيا بواقع 3مليار و582 مليون دولار ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة بواقع 2 مليار و773 مليون دولار.
وجاءت سويسرا في المرتبة الرابعة بواقع مليار و775 مليون دولار وإيطاليا في المرتبة الخامسة بواقع مليار و537 مليون دولار.
وبلغ إجمالي الواردات من الدول الخمس من إجمالي واردات تركيا نحو 42.1 في المئة.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى، تصدرت ألمانيا وجهات الصادرات، بينما تصدرت الصين مصادر الواردات.
Tags: التجارة الخارجية التركيةالصادرات التركيةالواردات التركيةعجز التجارة الخارجية في تركياهيئة الاحصاء التركية