المجلس الصحي السعودي: لقاح الفيروس التنفسي المخلوي يحمي من مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد المجلس الصحي السعودي أهمية تلقي لقاح الفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا الفيروس الذي يؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي.
ويعتبر الفيروس التنفسي المخلوي من الفيروسات الشائعة التي تسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد العادية، إلا أنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو أمراض القلب.
وأوضح المجلس أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الفيروس تشمل المواليد وكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، إضافة إلى البالغين المصابين بأمراض الرئة المزمنة، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المجلس الصحي السعودي: لقاح الفيروس التنفسي المخلوي يحمي من مضاعفات خطيرة
كما أشار إلى أن الأطفال والمصابين بنقص المناعة هم أيضًا ضمن الفئات التي قد تتعرض لتفاقم الحالة عند الإصابة بالفيروس.
وبشأن اللقاح الخاص بالفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، أكد المجلس على ضرورة إعطائه لتقليل احتمالات الإصابة بالحالات الشديدة من المرض.
وأوضح أن اللقاح يعطى بجرعة واحدة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، خصوصًا أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، أو الأمراض المزمنة، أو الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.
وأضاف المجلس أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود المبذولة لحماية الصحة العامة وتقليل المخاطر الصحية للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مشددًا على أهمية الالتزام بالتوصيات الوقائية والتطعيمات اللازمة للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة الفيروس التنفسي المخلوي الفيروسات التنفسية المجلس الصحي السعودي الصحة الفیروس التنفسی المخلوی
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: «آن الأوان لتسعير عادل» يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من «معضلة تسعيرية» تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا: «تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة».
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي: نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف.
اقرأ أيضاً«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
«شعبة المستوردين»: بريكس تواجه هيمنة الدولار وتؤسس لنظام اقتصادي عالمي جديد