الكشف عن «عصابة حديثي الولادة» وإغلاق مستشفيات في اسطنبول
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ألغت السلطات التركية، اليوم السبت تراخيص 9 مستشفيات خاصة في اسطنبول بعد الكشف عن عصابة، أطلقت عليها تسمية “عصابة الأطفال حديثي الولادة”، هدفها الربح المالي.
وأعلنت السلطات التركية أنه وبعد التحريات لعدة أشهر، فقد أثبت وجود عصابة منظمة تعمل في قسم (استقبال اتصالات الطوارئ 112) وبعض المشافي الخاصة في مدينة اسطنبول، والتي بدورها كانت تحول حالات الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون للعناية الطبية، إلى هذه المشافي الخاصة “التي تم الاتفاق معها بشكل مسبق” وذلك “بهدف الربح المالي بالدرجة الأولى، وليس بهدف تقديم العلاج المناسب لهؤلاء الأطفال”
وقالت السلطات إنه “بعد أن يتم تحويل الأطفال إلى أحد هذه المشافي المحددة، يتم وضع الأطفال في غرف الحضانة لمدة أكثر بكثير من اللازم، ليتم تقاضي حوالي 8 آلاف ليرة يوميا، من عائلات هؤلاء الأطفال”.
وحتى الآن ثبت وفاة 10 أطفال من الذين تم تحويلهم لهذه المشافي، بسبب إبقائهم في الحضانات لمدة أكثر بكثير من اللازم” وفق ما أكدته التحقيقات.
وأشارت السلطات إلى أنها “تواصل التحقيقات بشكل دقيق، بالتعاون مع مؤسسة التأمين الوطني الحكومية، للوصول إلى كل الحقيقة، ومحاسبة كل المتورطين بهذه الشبكة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.