بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل".
وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وعلى موقع "إكس"، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل".
وكتب: "هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية".
ودعا إلى تطبيق "القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.
وكان المتحدث باسم "اليونيفيل" قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل "متعمد".
وعزّز القرار 1701 وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن لبنان إسرائيل القرار 1701 رأس الناقورة اليونيفل لبنان إسرائيل مجلس الأمن لبنان إسرائيل القرار 1701 رأس الناقورة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان واسرائيل
جنوب السودان واسرائيل..
وزير خارجية جنوب السودان موندي سمايا كومبا زار اسرائيل ، والتقى هناك وزير الخارجية غدعون ساعر والذى تحدث عما يدور في السودان ونقلت عنه مصادر اسرائيلية قوله ( أن اللقاءات سلطت الضوء على نفاق المجتمع الدولي، الذي يتجاهل الأزمة الإنسانية المستمرة والمعاناة في السودان، والتي تؤثر بدورها على جنوب السودان، الذي لا يتلقى أي مساعدات أو اعتراف، رغم دعمه الكبير للاجئين السودانيين. سنواصل تعزيز العلاقات مع جنوب السودان)..
هذه التصريحات ومع سياقات اخري ، تشير إلى هدف الزيارة وهو البحث عن دعم اقتصادي في ظروف دقيقة تمر بها جوبا..
– فقد توترت العلاقة مع يوغندا بعد هجوم شنته قوات كمبالا على منطقة يورى بولاية كاجوكاجي سقط فيها أكثر من 20 قتيلا من قوات دفاع السودان ويوغندا حليف مهم لجنوب السودان ولهذا تمت المسارعة لطي صفحة الحدث..
– عاد الرئيس سلفاكير ميار ديت من ابوظبي دون مردود مالي ودون تطور صحي ، وما زالت الازمة الخانقة تراوح مداها..
– ما زالت تفاعلات الخلاف مع نائبه دكتور رياك مشار قاى قائمة على مستوياتها السياسية والعسكرية..
إذن هى زيارة البحث اليائس عن ابرة في كوم قش ، ليت قادة بلادنا يلتقطوا الرسالة للتعامل مع ملف جنوب السودان بطريقة أخرى ، فيها الكثير من النفع وحسن الجوار..
د.ابراهيم الصديق على
31 يوليو 2025م