أستراليا تكشف عن تفاصيل جديدة حول هجوم القاذفات الأمريكية”بي-2″ على اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت أستراليا، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الأمريكي الذي تم بواسطة قاذفات استراتيجية على اليمن.
وأفاد الجيش الأسترالي في بيان رسمي، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، أن القاذفات الأمريكية انطلقت من شمال البلاد، مؤكداً أن بلاده قدمت دعماً للقوات الأمريكية في هجومها الأخير. وحاول البيان تبرير هذه الخطوة، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التعاون الطويل الأمد بين التحالف والقوات الأمريكية.
وتُعتبر أستراليا واحدة من أبرز الدول المنخرطة في التحالف الأمريكي لحماية الاحتلال الإسرائيلي، وقد شاركت سابقاً في عدوان طال عدة مدن يمنية.
ومع تكثيف انخراطها في العدوان الأمريكي – البريطاني، قد تصبح أستراليا الدولة الثالثة التي تُضاف إلى بنك أهداف القوات اليمنية، التي تعرّضت القوات الأمريكية والبريطانية على يدها للويلات منذ بدء العدوان المشترك على اليمن في يناير الماضي.
ويُذكر أن مسؤولين يمنيين اعتبروا لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام القاذفات الاستراتيجية يعكس رفض بعض الدول الإقليمية استخدام أراضيها كقاعدة للهجوم، خوفاً من ردة فعل القوات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بحث أوجه التعاون بيت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والسفارة الأمريكية لدى اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الاعلام الأمني_ الرياض:
بحث رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد عبدالقادر الرملي، ، اليوم، مع عدد من المسؤولين في السفارة الأمريكية لدى بلادنا، سبل تعزيز الشراكة في المجالات الأمنية والتقنية، وتطوير أنظمة الهجرة.
واستعرض اللقاء آفاق التعاون المشترك، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة ويلبي متطلبات الأمن الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد الجانبان بعمق التعاون المستمر لأكثر من ثلاثة عقود بين الحكومة الأمريكية ووزارة الداخلية اليمنية، ممثلة بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، والذي أثمر عن نجاحات ملموسة في تحديث الأنظمة الرقمية وتطوير البنى التحتية التقنية المعنية بإجراءات السفر والفحص والتحقق الإلكتروني.
و عبّر اللواء الرملي عن تقدير الجمهورية اليمنية للدعم المستمر من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية في اليمن، بدعم مباشر من الحكومة الأمريكية، يُعد خطوة نوعية تعكس قوة ومتانة الشراكة الثنائية، وتمهد لمرحلة متقدمة من التسهيلات والخدمات الذكية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، ويسهم في دعم الأمن الوطني.