عسكري أمريكي سابق: خطة إسرائيلية لاستخدام القوات الأمريكية كـ"دروع بشرية"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن خططها لنشر نظام الدفاع الصاروخي المتطور "ثاد" في إسرائيل، مع 100 جندي أمريكي لتشغيله، وهو الأمر الذي يورط أمريكا أكثر كونها بالأساس متهمة في دعم العدوان، وفق ما ذكر موقع سيتي.
وزودت أمريكا الاحتلال بهذه المنظومة لصد هجمة صاروخية محتملة من إيران إذا ما هاجمت إسرائيل إيران.
حول ذلك يقول مايك بريسنر العسكري الأمريكي المناهض للحرب: إن هذا الانتشار، يمثل المرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة قوات برية منذ اندلاع حرب غزة.
وأشار إلى أن هذا الأمر يُظهِر "أن البيت الأبيض على استعداد للتضحية بأرواح الأمريكيين من أجل مصلحة إسرائيل".
وأوضح بريسنر كيف يخطط نتنياهو لاستخدام القوات الأمريكية كـ"دروع بشرية" في مؤامرة لجر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران.
وذكر أن وصول أمريكا لهذه النقطة يظهر نجاح نتنياهو في جر أمريكا لهذه النقطة، ولهذا فمن غير المستبعد أن يتواصل ذلك وأن تنجر أمريكا لأكثر من ذلك.
ويعارض العسكري السابق الحرب في غزة بقوة نظرًا لما مر به من تجارب سيئة خلال الغزو العراقي للكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل العراق ايران نتنياهو البيت الأبيض الولايات المتحدة غزة الأمريكيين
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.