12 عمل لو عملتيهم تدخلي الجنة.. من وصايا الرسول
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت الداعية هالة سمير أن هناك 12 عمل تدخل النساء الجنة، وهى أعمال سهل وبسيطة للغاية، يقوم بها النساء أغلب الوقت ولكن نُذكر بها ونجدد بها النوايا في سبيل الله.
أعمال تسبق صاحبها إلى الجنة.. اغتنمها في حياتك هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
12عمل يُدخل النساء الجنة
تابعت هالة سمير أن أول 4 أعمال تدخل النساء الجنة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصّنت فرجها، وأطاعت بعلها(زوجها)، دخلت الجنة من أي باب تشاء»
وشددت الداعية على ضرورة الصلاة على وقتها، قضاء أيام الصيام التي تفوت المرأة بسبب الحيض، كما أشارت أن تحصين الفرج من الاقتراب للمحرمات خاصة مع ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي الأن، من ظهور الفتيات أمام الكاميرات بما يخالف شرع الله
ويتعدى حدوده، سواء في نطاق الملابس الغير شرعية أو التلامس الجسدي مع غير المحارم.
أضافت الداعية أن العمل الخامس الذي يدخل النساء الجنة، هو امرأة مات عنها زوجها وترك لها أولاد صغار، فحبست نفسها على أولادها، وربتهم وأحسنت إليهم، ولم تتزوج خوفًا عليهم، وجاء ذلك في حديث عوف بن مالك، قال:قال رسول الله صلى الله عليه: أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة، وجمع بين أصبعيه السبابة والوسطى، امرأة ذات منصب وجمال آمت من زوجها حبست نفسها على أيتامها حتى بانوا أو ماتوا.
وواصلت هالة أن سادس عمل هو رضى الزوج، فعن حديث أم سلمة قالت: يارسول الله : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
العمل السابع هو التقوي، وهى مراقبة الله في السر والعلن وتجنب المعاصي خوفًا من الله، في قوله تعالى: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13).
العمل الثامن لدخول النساء الجنة هو الصدق.
العمل التاسع هو التوبة، هناك جمال خاص للنساء كثيرة التوبة، والله سبحانه وتعالى وعد التائبين بالجنة.
العمل العاشر ويدخل النساء الجنة، هو قيام الليل، عندما تكون المراة قوامة بين يدي الله يزيدها هذا نور في الوجه والقلب، ونرو في اللسان والكلمة، وقيام الليل هو شرف المؤمن، ويقول سيدنا النبي: صلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام، ولو ركعتين بعد صلاة العشاء
العمل الحادي عشر، الدعاء، بمعنى أن نلزم الدعاء في تواصل، وهى من صفات أهل الجنة الحرص على الدعاء، والاستمرارية فيه، وترقب اوقات الاستجابة، كما يقول أهل الجنة في كتاب الله : إن كنا من قبل في الدنيا ندعوه أنه هو البر الرحيم.
العمل الثاني العشر، الصبر على الإبتلاء، فالإنسان مختبر في كل عمل، ومن علمات حب الله للعبد، شدة الإبتلاء وصبر العبد عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء الجنة العمل الداعية النساء الجنة
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسرْتَ قلوبَ العبادِ بحُبِّكْ.. مضوْا يعمُرونَ الحياةَ بنهْجِكْ
تراهُمْ أتوْكَ جموعاً جموعاً.. يسيرونَ نحوَ الجِنانِ بدربِكْ
وَمِنْ فرْطِ شوقي سألتُ حنيناً.. متَى ألتقيكَ لِأَهنَا بقُربِكْ؟
فصلَّى كثيراً إلهُ الورى.. وسلَّمَ دوماً عليكَ وصحْبِكْ
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين، اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، واستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
“صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله”