تستعدّ مدينة دبي لتستقبل وجهةً جديدة سترتقي بأسلوب الحياة فيها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أعلنت شركة آمال للتطوير العقاري المُندرجة تحت راية شركة أيانا القابضة عن إطلاق مشروعها الأوّل تحت اسم آمال 8. حيث يقع هذا المشروع ضمن ميدان هورايزون في مدينة محمد بن راشد، وهو عبارة عن برجٍ سكني متعدّد الاستخدامات يتألّف من 48 طابقاً يدمج التصميم العصري مع أعلى مستويات الاستدامة والراحة ليضع معياراً جديداً لأسلوب الحياة الحضري الفاخر.

 

يتمركز برج آمال 8 وسط بيئة هادئة بجوار محمية راس الخور للحياة الفطرية، ليجمع بين أجواء المدينة النابضة بالحياة والسكينة التي تخيّم على المساحات الطبيعية المحيطة به. صُمّم هذا المشروع ليتجاوز معايير المشاريع السكنية المألوفة، بحيث يوفّر وجهة عصرية متكاملة تزيد تجارب الإقامة التقليدية تميزاً من خلال مساحات عامة يسهل الوصول إليها مثل المماشي المخصّصة لمتاجر البيع بالتجزئة والوجهات الترفيهية. يُشكّل المشروع بذلك عنواناً للتصميم المعماري العصري وحلول المعيشة المبتكرة، حيث يهدف إلى إرساء روحٍ اجتماعية متماسكة مع تعزيز رفاهية المقيمين فيه.

 

في هذا السياق، صرّح عبد الله لاحج، رئيس مجلس إدارة شركة آمال، قائلاً: “أنا متحمس لإطلاق مشروعنا الرائد آمال 8 الذي سيرتقي بأسلوب الحياة الحضري في دبي إلى مستويات جديدة. يعكس هذا المشروع التزامنا الراسخ بإرساء معيار لم يسبق له مثيل لأسلوب الحياة الفاخر الذي يرتكز على الشمولية بقدر ما يتمحور حول المجتمع فيما يجسّد شغفي الكبير بالعقارات. لا يقتصر مشروع آمال 8 على بناء مبنى سكني، إنّما يحدّد مستقبل المجتمعات السكنية في دبي، فقد صُمّم كلّ عنصر فيه بعناية تامة لتلبية احتياجات سكان المدن اليوم، بدءاً من موقعه المتميز وصولاً إلى تصميمه المتطوّر ووسائل الراحة الشاملة فيه. عملنا يداً بيد مع فريق عملنا الاستثنائي لابتكار تجارب إقامة متفوّقة تلبي مختلف الاحتياجات وتعزّز الشعور بالترابط بين المقيمين. لذلك أؤمن أنّ مشروع آمال 8 سيقلب كل المقاييس في سوق العقارات، حيث سيقدّم تجربة إقامة لا تضاهى تتخطّى توقعات عملائنا المتميّزين.”

يعكس برج آمال 8 الخبرة الواسعة التي تتمتّع بها شركة أيانا القابضة في مجالَي الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، كما يجسّد التزامها الراسخ بتحقيق الاستدامة، فقد صُمّم هذا البرج بالاعتماد على تقنيات صديقة للبيئة تقلّل التأثير البيئي وتزيد الراحة إلى أقصى الحدود. كما ينفرد بتصميم خارجي خلّاب يتميّز بخطوط أنيقة وعصرية مع واجهات زجاجية كبيرة، فيكشف للمقيمين فيه عن إطلالات تخطف الأنفاس على أفق المدينة والمناظر الطبيعية المحيطة به. كذلك، ينسحب الاهتمام بأدق التفاصيل على مساحاته الداخلية التي تضمّ 512 وحدة سكنية تتوزّع على 48 طابقاً. وتشتمل هذه الوحدات على شقق مؤلّفة من غرفة نوم واحدة، غرفتَي نوم، ثلاث وأربع غرف نوم، فضلاً عن مجموعة مساكن إنفينيتي الفاخرة التي تشغل الطوابق العليا، وتتزين جميعها بتفاصيل فاخرة وتصاميم مدروسة لتجسّد الطابعين الأنيق والعملي.

 

تتميز مرافق “أمال 8” بتصميم يلبّي احتياجات أساليب حياة متنوعة، إذ يرحّب البرج بزوّاره والمقيمين فيه وسط ردهة مذهلة بارتفاع ستة أمتار لتضيف له طابعاً راقياً وفاخراً، وتكمّلها لاونجات مجهّزة بمفروشات أنيقة. أمّا الطابق الأرضي فيمتدّ إلى ممشى نابض بالحياة يضمّ مجموعة من متاجر البيع بالتجزئة ووجهات الطعام الكائنة في الهواء الطلق، ليوفّر للمقيمين فيه الراحة والفخامة معاً.

 

من جهة المرافق السكنية، سيضمّ البرج حمام سباحة لا متناهي في طوابقه العليا يطل على إطلالات بانورامية مبهرة. أمّا مرافق العافية الشاملة فتشمل نوادي رياضية مجهّزة بأحدث المعدّات، سبا، مناطق ترفيهية وصالة سينما داخلية، بالإضافة إلى المسبح ومنطقة الألعاب المخصّصة للأطفال والمُصمّمة لتوفّر مساحةً واسعة تتيح للضيوف الصغار الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية. كذلك، سينال استوديو اليوغا والمعدّات الرياضية المتطوّرة استحسان عشّاق اللياقة البدنية. توفّر صالة السينما الداخلية ومرافق السبا الفسيحة بدورها ملاذاً مثالياً للمقيمين في المشروع، حيث تحتوي على غرف بخار، ساونا وغرف للتدليك. وتزداد التجربة تميزاً مع ملعب البادل، جناح لمحاكاة الغولف، ملعب مصغر للغولف، وجناح لمحاكاة السباقات، تلبي احتياجات متنوعة من الترفيه. بينما يتميز أيضاً بحلول مبتكرة لمواقف السيارات في برج آمال 8 التي تشمل منصات واسعة وطوابق حصرية لكبار الشخصيات.

 

يمتاز برج آمال 8 بموقع استراتيجي في شارع رأس الخور ليضمن سهولة الوصول إلى أشهر معالم دبي، بما في ذلك حي دبي للتصميم ووسط مدينة وقلب دبي. كما يقع على مقربة من البحيرات الكريستالية الأربعة الشاسعة ضمن مشروع ميدان هورايزون، ما يمنح المقيمين فيه الفرصة المثالية للاسترخاء والترفيه أثناء التمتّع بالمياه النقية والمساحات الطبيعية الخلّابة في المنتزهات الممتدّة على مسافة أربعة كيلومترات.

 

بدأت أعمال البناء في شهر سبتمبر من العام 2024، ومن المقرر اكتمال المشروع بحلول الربع الأخير من العام 2028 ليصبح برج آمال 8 من أبرز الوجهات في دبي حيث سيوفّر أسلوب الحياة محوره التميّز والفخامة والأجواء التي تحيي الروح الاجتماعية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شركة عطور تُعيد روائح نباتات منقرضة إلى الحياة.. فهل نجحت؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ماذا يحدث لو جمعت فريق من العلماء، ومختبر متخصّص في تسلسل الحمض النووي، وبعض أنواع الزهور المنقرضة؟ قد تكون الإجابة حبكة من فيلم "الحديقة الجوراسية".

غير أنّ هذه العناصر شكّلت في الواقع أسُس شركة التكنولوجيا الحيوية للعطور "Future Society" (مجتمع المستقبل)، التي غيّرت مشهد العطور عبر استحضار أزهار منقرضة.

فبالتعاون مع معشبة جامعة هارفارد التي تضم أكثر من خمسة ملايين عينة نباتية، وشركة التكنولوجيا الحيوية "Ginkgo Bioworks"، نجحت شركة "Future Society" في وضع تسلسل الحمض النووي لنباتات محفوظة، يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 150 عامًا. 

وقد تم بالفعل تحويل 6 من هذه النباتات إلى عطور، تتراوح روائحها المميزة بين الخشبية والزهورية.

فعلى سبيل المثال، سُجّل آخر تفتح معروف لزهور نبات Orbexilum stipulatum العشبي، في العام 1881، الذي كان ينمو في جزيرة "روك آيلاند" في أضحل أجزاء شلالات أوهايو القديمة. ويُعتقد أنّ النبات انقرض بعد القضاء على قطعان الجاموس التي كانت تمر عبر المنطقة، ما أدى إلى توقف انتشار بذوره. ثم في عشرينيات القرن الماضي، غمرت السدود المنطقة بأكملها ما أغرق معها آخر أمل لعودة هذا النبات.

وأوضحت جاسمينا أغانوفيتش، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "Future Society"، والشركة الأم "Arcaea"، في مقابلة مع CNN: "أردنا تصنيع روائح لم نشمّها من قبل، وعطور كان من غير الممكن صنعها سابقًا".

وشرحت أغانوفيتش: "إنها تكنولوجيا مشابهة لتلك المستخدمة في مواقع مثل ancestry.com و23andme، حيث يرسل المستخدمون عينة من اللعاب في أنبوب، ويتم تحليلها لمعرفة معلومات عن جيناتهم. وقد استخدمنا هذه التكنولوجيا على عينات محفوظة من نباتات منقرضة، بحثًا عن جزيئات الرائحة التي بدأت تعطينا لمحة عن كيف كانت رائحتها".

العطور تحمل أسماء مثيرة مثل "الغابات الخفية"Credit: Erik Jacobs/Future Society

ولم تنطلق أغانوفيتش من رغبة عارمة بمعرفة رائحة زهرة محددة، بل كانت تهدف إلى إثبات كيف يمكن استخدام التقدّم التكنولوجي بعلم الأحياء في قطاع التجميل.

ولفتت إلى أنّ فريقها لم يتّبع طريقة "رومانسية"، بل نظر في عدد العينات الموجودة بالأعشاب التابعة لجامعة هارفارد، وعدد العينات التي يمكنهم الحصول عليها، وأي منها سيكون قابلاً لإعادة الإحياء، نظرًا لأن الحمض النووي يتحلل مع مرور الوقت.

وأضافت: "في النهاية، لم نكن نعلم ما إذا كانت تجربة إعادة الإحياء هذه ستنجح، لذا كان الأمر مسألة أرقام وتجربة".

وفي ما يتعلّق بالعملية، شرحت أغانوفيتش أنّ العينات الفعلية "عبارة عن أجزاء صغيرة جدًا يتم إحضارها إلى المختبر، وتخضع لسلسلة من التفاعلات الكيميائية لتحليلها والتأكد من أن ما يتبقى هو الحمض النووي فقط".

مجموعة "Scent Surrection" من شركة "Future Society"Credit: Future Society

ولفتت أغانوفيتش إلى أن جزءًا من البيانات التي ظهرت بداية كانت خامًا، وقالت: "كانت الرائحة أشبه بما تشمه عند استخدام جزازة العشب، لأنك تحصل على كل الأجزاء، وليس بتلات الزهرة العطرية فقط، بل أيضًا الساق، والأوراق، ومن يدري ماذا أيضًا.. أنت تحصل على جينات  النبتة الكاملة".

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن
  • تفقد سير استكمال مشروع مياه دير حسن بالدريهمي في الحديدة
  • "أمواج" للتطوير العقاري تعلن عن إطلاق أحدث مشروعاتها "جيت إليفن" لنمط حياة أكثر فخامة بمنطقة ميدان
  • مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • مصر تكشف عن مشروع مدينة جديدة غرب القاهرة
  • وحدات جريان بمواصفات عالمية.. عمرو سليمان: نفخر بالشراكة في مشروع يوفر جودة حياة في مدينة متفردة
  • “الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
  • "چريان".. مدينة مستدامة جديدة تمتد على مساحة 1600 فدان بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • شركة عطور تُعيد روائح نباتات منقرضة إلى الحياة.. فهل نجحت؟