استقطب 10 آلاف زائر .. معرض الفجيرة لكتاب الطفل يختتم فعاليات دورته الأولى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أختتمت اليوم، فعالياتُ معرض الفجيرة لكتاب الطفل في دورته الأولى الذي أقيم في قاعة البيت متوحد بالإمارة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وبتنظيم اللجنة العليا للمعرض وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام .
وشهدت الدورةُ الأولى التي انطلقت في 13 أكتوبر الجاري حِراكاً ثقافياً كثيفاً أسفر عن إقامة أكثر من 87 فعالية متنوعة ، من بينها 10 جلسات حوارية و 43 حدثاً أدبياً ، و34 ورشة عمل احتضنها المسرح الرئيسي للمعرض وأجنحة دور النشر المشاركة وهي 40 دار نشر من داخل الدولة وخارجها عرضت كتباً تعليمية وثقافية وفنيّة مميزة.
وميّز المعرض الذي حمل شعار “اصنع بخيالك المستقبل”وجود أربع منصات شملت ركن الخيال، ركن المغامرات، ركن الإبداع، وركن المستقبل والتي جسّدت معنى شعار المعرض على صعيد صناعة التفكير الإبداعي والخيال العلمي ومهارات التعلّم والاستكشاف لدى الأطفال .
واستقبل المعرض 10 آلاف زائر على مدار أيامه السبعة من طلاب وطالبات المدارس والأطفال وأسرهم إضافة إلى عشّاق الثقافة والكتاب الذين توافدوا يوميًّا لحضور برنامجه الثقافي المتنوع والثري خاصة صغار السن إلى جانب شراء كتب أدب اليافعين والأطفال .
وبنجاحٍ متميّز وحضور جماهيري لافت استضاف المعرض نخبة من الأدباء والكتّاب والمؤثرين شاركوا في تقديم برنامج ثقافي تعليمي متكامل اشتمل على ورشٍ تفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية وجلساتٍ حوارية مختلفة موجّهة للأطفال حول الفن والفلسفة وابتكار القصة والرسم، وقراءات قصصية متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية.
ناقشت الورش والجلسات موضوعاتٍ مهمةً ركّزت خلالها على أهمية الفانتازيا في تعزيز القراءة للناشئة وتعليم السنع الإماراتي وأدب المجالس ، وفن صناعة التأثير الإيجابي في المجتمع ، بالإضافة إلى أهمية الكتب الملموسة وطرق إعدادها ومساهمتها في تعزيز قدرات المكفوفين من أصحاب الهمم ، فضلاً عن تعليم صناعة الكتب وتحويل الورق باستخدام تقنية الأوريغامي ولاقت جميعها تفاعلاً واسعاً من الزوار خاصة الأطفال الذين عبّروا عن أفكارهم بشكلٍ مبتكر من خلال إثراء النقاش وحسن الاستماع مع تطبيقٍ عملي لبرامج الورش المتنوعة .
وشهد المعرض في بداية انطلاقته إطلاق مسابقة المؤلف الواعد وتكريم عددٍ من مؤلفي القصص من الأطفال وتوقيع مجموعة من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية من عدد من دور النشر والأجنحة المشاركة.
وأكد سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن الدورة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل كانت متميزة في تنوعها ومتفردة في مخرجاتها وتمكنت من استقطاب عددٍ من روّاد الفكر والأدب والثقافة الذين قدموا وشاركوا في ندواتٍ مميزة تناولت مواضيع هامة في ثقافة وأدب الأطفال.
وتوجه اليماحي بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعايته للمعرض واهتمامه الواسع بمختلف فعالياته ما يؤكد حرصه على إعطاء مساحة واسعة من الاهتمام لتنمية مهارات الطفل وزيادة ثقافته القرائية.
وأوضح اليماحي أن المعرض يعتبر تظاهرة فكرية ثقافية رائدة وإضافة جيدة لإمارة الفجيرة لدعم القراءة والمبدعين الصغار واكتشاف المواهب والتعريف بالجديد في مجال التأليف والنشر ولقاء جمهور الأطفال مباشرة بالمؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية، مشيرا إلى أن قيام المعرض يتوافق مع المكانة التي تتميز بها إمارة الفجيرة في مجالات الثقافة والمعرفة.
وكشف اليماحي أن المعرض نجح في استقطاب عدد كبير من الزوار ما يؤكد أن الدورة القادمة ستشهد مزيداً من التطور على صعيد زيادة مساحته ورفع مستوى الخدمات المقدمة للعارضين على جميع المستويات واستيعاب المزيد من دور النشر المشاركة
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية”، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين.
وأضاف وزير الثقافة أن “تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين.”
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.