بعد نشر الاحتلال فيديوهات بشأن السنوار.. حماس: محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت، على مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.
إذاعة الاحتلال: اعتراض هدف جوي كان في طريقه إلى إيلات جنوبي إسرائيل إسرائيل تتوغل جنوب لبنان واندلاع مواجهات مع حزب الله
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت "حماس" في بيان عبر قناتها على "تلجرام"، إن "ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
وشددت الحركة على أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".
وأكدت أن " القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكا في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّرا صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
وأضافت: "ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلا غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار جيش الاحتلال الإرهابي الميدان العسكري محاولة بائسة
إقرأ أيضاً:
حركة الوفاق:تقييم الوزراء دعاية انتخابية والسوداني غير جدي في الإصلاح
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 3:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في حركة الوفاق العراقي، هاشم الحبوبي، اليوم الاثنين، أن إعلان رئيس الوزراء بشأن تقييم أداء الوزراء والمسؤولين من الدرجات العليا في هذا التوقيت يمثل استهدافًا للقوى السياسية، ويُعدّ دعاية انتخابية مبكرة.وقال الحبوبي في تصريح صحفي، إن “الحكومة، ووفق برنامجها المعلن، كان من المفترض أن تقدم نتائج التقييم بعد ستة أشهر من السنة الأولى لتشكيلها، إلا أن ذلك لم يحدث”.وأضاف، أن “التبريرات التي تم طرحها بشأن تأخير التقييم تضمنت تحميل القوى السياسية مسؤولية ترشيح شخصيات غير كفوءة، وهي حجة تُعد طعنًا مباشراً بهذه القوى”، مؤكداً أن “الإعلان في هذا التوقيت يخدم أجندات انتخابية، ولا يُعبر عن جدية في التقييم”.وأشار الحبوبي الى أن “تأخر الحكومة في إجراء التقييمات يوضح وجود خلل واضح في الأداء، ويُسجل كنقطة سلبية تُضاف إلى جملة ملاحظات على عمل الحكومة ورئيسها بشكل عام”.وكان رئيس الوزراء أعلن، السبت الماضي، إحالة أربعة وزراء إلى القضاء على خلفية شبهات ومؤشرات سلبية تتعلق بأدائهم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.