مستشار الرئيس الفلسطيني يعلق على اغتيال "السنوار": نتنياهو ليس لديه عداء شخصي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إنه خلال أكثر من 76 عامًا منذ قيام إسرائيل إلى الآن وقتلت عشرات آلاف من الفلسطينيين ومئات من القادة والفدائيين ولكنها لم تستطع أن تفني الشعب الفلسطيني ولم تستطع إخماد جدوى النضال الفلسطيني، معقبًا: "إسرائيل قتلت ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسن أيقونات العمل الفدائي والوطني الفلسطيني.
وشدد "الهباش"، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هدف الاحتلال الإسرائيلي لا يزال تصفية القضية الفلسطينية، موضحَا أن الجرائم البشعة الذي يرتكبها الاحتلال الهدف منها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية، ولكنها لم تنجح في ذلك وايضًا لم تنجح في توفير الأمن والسلم لها ولشعبها؛ لأن السلام لا يأتي بهذه الطريقة.
وأوضح أن هدف نتنياهو ليس قتل شخص أو تصفية شخص بعنيه، ونتنياهو لا يتوقف عند حدود ارتكاب جريمة قتل وتدمير ولكنه يريد رأس القضية الفلسطينية، معلقًا على اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار، قائلًا:"ليس صحيحًا بأن نتنياهو لديه عدو شخصي أي يتمثل في شخص معين.. العدو هو الشعب الفلسطيني، ويريد رأس القضية ورأس المشروع الوطني الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش الفلسطينيين إسرائيل تصفية الفلسطينية حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
أكدت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن مصر شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، مشيدة بدور الرقابة المالية بالطفرة التي صنعتها في مجال الحوكمة والتشريعات.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان " ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة " خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي بعنوان " الابتكار والتنمية المستدامة " بالتعاون مع جامعة كولومبيا.
وأضافت إنه لرسم ملامح خارطة طريق التكنولوجيا المالية، لا بد من تحديد بشكل دقيق التحديات والعمل علي إنهاءها وتقليل آثارها، مشيرة إلى أن أهم التحديات التي تواجهنا في ذلك المجال تتمثل في وجود فجوة رقمية علي مستوي بعض المناطق الجغرافية المختلفة بمصر، بالإضافة إلى وجود فجوة بين الرجال والسيدات.
وثمنت دور التكنولوجيا في تحقيق العدالة المكانية والتي تواجه كافة دول العالم، داعية إلى ضرورة العمل علي تطوير بينة تحتية معلوماتية وتكنولوجية في تلك المناطق المحرومة منها ما يساعد بشكل أساسي في القضاء علي الفقر وتوفير فرص عمل لائقة.
وأشارت إلى أهمية التدريب المستمر في مجال التكنولوجيا خاصة السيدات، موضحة ان توفير التدريب الملائة لفئة السيدات في المجتمع يساعد في خلق فرص عمل لها ويتيح توفير دخل إضافي لها، وتحسين مستويات الدخل للمرأة عامة.
واكدت أهمية الاستثمار في مجال الأمن السيبراني، خاصة في ظل تسارع التطور في ذلك المجال عالميا، موضحة ان التطور في التكنولوجيا أمرا حتميا للحد من عمليات الاحتيال التكنولوجي.
ونوهت بأن مجال التكنولوجيا يحتاج إلى الاستثمار أيضا في مجال البيانات والعمل عليها وتحليلها بشكل دقيق، بالإضافة إلى الحفاظ عليها وتخزينها تخزينا جيدا، مؤكدة ضرورة ضخ كوادر ملائمة في ذلك المجال حتي يمكن استخدامها لتحقيق الثقة في تلك البيانات بالنسبة للجمهور.
واضافت أن الدولة استثمرت بشكل كبير مؤخرا في الكوادر البشرية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات في ذلك المجال، موضحة ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في ذلك المجال، لما له من تأثير في تطوير التكنولوجيا وخلق فرص عمل مجزية ولائقة وتحقيق العالمية وتوسيع فرص الاختيار لهم.