أجمع المحللون بأن خطاب البعاتي الأخير هو تدشين للخطة (ب) من الحرب. وهذه الخطة هي: سياسة الأرض المحروقة. أي تدمير كامل للبنية التحتية. وهي ذات أوجه متعددة.
أولها: عدم الاستسلام ورفع الراية مهما كانت الظروف الميدانية. وهذا ملاحظ في جميع محاور القتال.
ثانيها: ضرب الاقتصاد الوطني بطباعة العملة المزورة كما نقلت مواقع عدة ذلك الخبر.
ثالثها: البحث عن (نفاج) لإدخال تقزم عبره للداخل. وهذا ما نراه هذه الأيام. حيث بدلت تقزم اسم لجان القمامة بلجان الطوارئ. واتخذت من ركيزة التكايا منطلقا لها. وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن السودان معها حتى الحرف (٢٨) من أحرف المؤامرة. وهو قادر بتوفيق الله على تجاوز ما تبقى من مخطط.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة لتأمين توزيعها
#سواليف
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة عبر بيان له على دور #الأمم_المتحدة المحوري في إيصال #المساعدات مشيرا إلى استعداده لتأمين وصول المساعدات لأهل القطاع وحمايتها.
وأوضح البيان أنه “في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة #سياسة_التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي ينتهجها #الاحتلال الإسرائيلي، نود التأكيد على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وجددت حكومة القطاع تأكيدها على “أن البدائل المطروحة لما يُسمى بـ(المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية) التي يشرف عليها ويتبناها الجيش الإسرائيلي، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات. فقد اتسمت هذه المشاريع المُسيَّسة بغياب الشفافية ووقعت في فخ الانحياز، وانتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة، وتحولت إلى أدوات دعائية لا تستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين ولكل فئات المجتمع”.
مقالات ذات صلة والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه 2025/06/08وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، كما اعتبر الإدارة الأمريكية التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري والمالي شريكا رئيسيا في جريمة التجويع الجماعي التي ترتكب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني مدني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل الأعراف والمواثيق الدولية، حسب البيان.
وختاما دعا البيان الفلسطينيين إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة ومنع أي اعتداء أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقين من الأسر الجائعة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في هذه الحرب العدوانية، مؤكدا على ضرورة تكامل الجهود الرسمية والشعبية لأنها صمام الأمان في هذه المرحلة الحرجة، حسب البيان.