اليونسكو تساعد الأجيال المستقبلية على صون التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل اليوم الدولي الأول للتراث الثقافي غير المادي فرصة للاحتفال بما يكتنزه العالم من تقاليد وممارسات ثقافية، وهو يسلط الضوء على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في تقرير عن تلك المناسبة، إن الرقصات التقليدية المصحوبة بارتداء الأزياء الملونة والطرق القديمة في الزراعة، والموسيقى والقصص الشفهية التي يحبها الأجداد والأحفاد على حدٍّ سواء، كلها جزء من تراثنا الثقافي غير المادي حيث تتناقلها الأجيال وتضفي معنى على حياتنا وتروي قصصنا.
ولكن مع تنامي العولمة، يظهر خطر اختفاء بعض عناصر التراث الثقافي غير المادي، لذلك تعمل اليونسكو مع المجتمعات المحلية من أجل المساعدة على حماية هذا التراث، ولا يقتصر احترام التراث على حمايته الآن، بل يتجاوزه إلى تعريف الأجيال المقبلة به، ما يعني ضمان قدرة الشباب على امتلاك التراث والاعتزاز به وتجديده.
وأضافت اليونسكو إن حماية الثقافة كانت تعني ولمدة طويلة من الزمن حماية الآثار والتماثيل والمواقع ذات الرمزية، ولكن الثقافة تتجاوز القطع الملموسة؛ لذلك وسَّعت اليونسكو مفهومنا للتراث وجمعت المجتمعات المحلية بغية إحداث تحول في السياسات العامة من أجل صون التقاليد والثقافات الحية.
وساعدت اليونسكو في عام 2003 على جمع الدول لكي توقع اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وأعطت الأولوية إلى إشراك الشباب في المساعدة على توثيق تراثهم والتعرف عليه، ما يفسح المجال أمام نقل هذه الممارسات إلى جيل جديد، وعملت اليونسكو أيضًا على بناء القدرات بهدف تشجيع البلدان والمجتمعات المحلية على الإبقاء على ممارساتها حية، حيث اتخذت اليونسكو لنفسها هدفًا يتمثل في صون هذا التراث الإنساني المتنوع، وزيادة دعم المجتمعات المحلية ونقل الممارسات إلى الأجيال المستقبلية.
واحتفلت اليونسكو في 17 أكتوبر الجاري باليوم العالمي الأول للتراث الثقافي غير المادى، والذى يوافق الذكرى السنوية 21 لاعتماد اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في 17 أكتوبر 2003.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو صون التراث الثقافي غير المادي التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.