وصف محامو الدفاع عن الوزير التونسي السابق والمحامي، نور الدين البحيري، الحكم الصادر ضده، والقاضي بسجنه عشر سنوات بتهمة "التآمر"، بـ"الصادم والسابقة الخطيرة".

وقالت هيئة الدفاع عن وزير العدل السابق، نور الدين البحيري، إن: "الحكم الصادر بحقّه صادم لانتهاكه لأبسط شروط وشكليّات المحاكمة العادلة، خاصة بالنّظر لعدد سنوات السجن المحكوم بها، في سابقة تاريخيّة في المحاكمات على خلفيّة التّدوينات والتّصريحات السّياسيّة".



وصدر حكم قضائي بعشر سنوات سجنا، يوم أمس الجمعة، ضد القيادي البارز بحركة "النهضة"، نور الدين البحيري، في ما يعرف بملف: "التدوينة الذي دعا فيها التونسيين للنزول للشارع في ذكرى ثورة يناير، في وقت تؤكد فيه هيئة الدفاع أنه لا وجود لها أصلا". 

وأوضحت هيئة الدفاع، في بيان لها، السبت، بأن الحكم بالسّجن 10 سنوات أتى "على خلفيّة تدوينة وهميّة لم ينجح أحد في العثور عليها"؛ مؤكدة أن "هذا الحكم المفاجئ قد اختتم مسارا قضائيّا غير مسبوق في دوس الإجراءات ومخالفة القانون وعدم مراعاة أبسط شكليّات المحاكمة العادلة".

وقال فريق الدفاع عن البحيري، إن "النّيابة العموميّة بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس، تجاهلت الشّكاية في التّعذيب التي تعرض لها البحيري والمقدّمة ضدّ قاضي التّحقيق بالمكتب 33 والمتورّطين مباشرة في التّعذيب، رغم مرور أشهر طويلة على تقديمها، ورغم صدور تقرير مفصّل عن الهيئة الوطنيّة للوقاية من التّعذيب أكّد حصوله وتمّت إضافته للملفّ دون ترتيب أيّ أثر قانونيّ عليه".


 وتمت إحالة البحيري من أجل اتهامه بـ"إرتكاب جريمة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، طبقا للفصل 72 من المجلة الجزائية".

واعتبرت هيئة الدفاع أنه "من العجيب في هذه القضيّة أنّ الإعتداء المقصود به تبديل هيئة الدّولة لا علاقة له بأيّ عمل مادّي يمكن أن يكيّف كاعتداء بل يقتصر على تصريح سياسيّ منسوب لشخص وحيد".

من جهتها، استنكرت حركة النهضة، الحكم الذي وصفته بـ"الجائر ضد مناضل سياسي خدم الدولة التونسية والسلطة القضائية والشعب التونسي بصدقٍ وتفانٍ ولم يدّخر جهدا في الدفاع عن الحقوق والحريات وقيم المواطنة والديموقراطية والعدالة".


وطالبت الحركة، بـ"رفع هذه المظلمة وإطلاق سراح البحيري وكل المعتقلين السياسيين والناشطين الحقوقيين المعارضين والموقوفين  بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية".

تجدر الإشارة إلى أن البحيري، معتقل منذ أكثر من سنة، وتلاحقه ثلاث قضايا تحقيقية في ملفات مختلفة، تتعلق بتدوينة وجوازات سفر والتآمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية التونسي نور الدين البحيري حركة النهضة تونس حركة النهضة نور الدين البحيري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نور الدین البحیری هیئة الدفاع الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري

من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
روت المطربة أنغام البحيري عن بداياتها الفنية منذ الطفولة قائلة: "أنا كنت صغيرة جدًا، وكنت دايمًا مع بابا، هو كان بياخدني معاه في الحفلات والمناسبات، وأنا عندي تسع سنين كنت بقعد معاه على الطبل وأغني معاه."

وأضافت أنغام خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كنت أغني في المدرسة وفي حفلاتها، وكده اكتشفت نفسي وحسيت إن الغناء جزء مني دائمًا قبل ما أروح الشغل كنت بدندن وأتمرن على الإيقاع، وده ساعدني أطور صوتي وقدرتي على الأداء."

وتابعت: "أنا من بلقاس في محافظة الدقهلية، ودي بلدتي، ومن هنا بدأت رحلتي الفنية صوتي فيه حاجة من شفيقة وأمينة، وبعض الناس لاحظوا شبههم فيه، وده شيء بيخليني أحس بالفخر."

واختتمت أنغام حديثها بقولها: "المسرح والكاميرا كانوا دايمًا حلم الطفولة بالنسبة لي، ومن خلال التجارب المبكرة دي قدرت أصقل موهبتي وأشتغل بجد لحد ما وصلت للمرحلة اللي أنا فيها دلوقتي."

مقالات مشابهة

  • المطربة أنغام البحيري تكشف أسرار بداياتها الفنية: بدأت في عمر 9 سنوات
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية
  • هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
  • الوزير الأول يُستقبل من قبل الرئيس التونسي قيس السعيد
  • السجن 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على رئيس حي شرق السابق بالإسكندرية في قضايا رشوة
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • الحكم على رئيس حى شرق الإسكندرية السابق فى قضية الرشوة اليوم