بعد قيادة طفل سيارة وتسببه في مصرع شخص.. نصائح النيابة لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تسبب طفل فى مصرع شخص بإحدى قرى مركز الصف بالجيزة، حيث صدمه بسيارة نقل يقودها، وتم التحفظ عليه، وإحالته للنيابة المختصة للتحقيق.
النيابة العامة وجهت سابقا عدة نصائح لأولياء الأمور، بسبب تكرار مثل هذه الحوادث، سواء بسماح أولياء الأمور لبنيهم الأطفال بقيادة المركبات أو الدراجات الآلية مع صغر عمرهم، أو ضعف رقابتهم عليهم مما يتيح لهم استقلالها وقيادتها خلسة دون علمهم، حيث أهابت النيابة العامة بهم إلى إحكام السيطرة على أطفالهم ومنعهم تماما من قيادة المركبات فى هذه السن، والالتزام بأحكام القانون التى حددت السن التى يُسمح فيها بصدور تراخيص القيادة، وذلك مهما بلغت ثقتهم فى تمكنهم من القيادة؛ إذ أن هذا الفعل كما يُعرض أبناءهم للخطر، فهو يعرضهم للمساءلة القانونية لما ينتج عنه من فواجع قد تُفضى إلى إنهاء حياة أبنائهم وحياة غيرهم، أو تصيبهم بعاهات لا يُمكن البرء منها، فحافظوا على أرواح بنيكم ومن حولكم، وجنبوهم وأنفسكم مواطن الزلل.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع أحد الأشخاص فى حادث تصادم بقرية تابعة لمركز الصف، بإجراء التحريات تبين أن طفلا يبلغ من العمر 14 سنة، يقود سيارة نقل، اصطدم بشخص مما أسفر عن مصرعه فى الحال، متأثرا بالإصابات التى لحقت به.
تم التحفظ على قائد السيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع شخص طفل يقود سيارة مركز الصف حادث تصادم
إقرأ أيضاً:
المخدرات
آثار الحرب التدميرية على المجتمع بدأت تظهر. ولتكن ولايات الوسط عينة عشوائية للوقوف على المسكوت عنه. وقد تابعت وغيري تناول الميديا لتلك الآثار بصورة مخيفة. هناك انتشار للمخدرات لافت للنظر، بل أصبحت سلعة تُباع في سوق (الله أكبر). أي: على عينك يا تاجر. والتاجر المقصود هو الدولة والمجتمع. وحدث ولا حرج عن حالات الإدمان التي شملت أعداد كبيرة من الشباب وهم في قمة الفتوة الشبابية، بل هناك من هو في بواكير حياته العُمرية. ونتائج ذلك مخيفة للغاية. فقد انتشرت حالات الاغتصاب للأطفال من الجنسين. وكذلك القتل بين الشباب لأتفه الأسباب، والسرقة تحت تهديد السلاح، واختطاف الأطفال من أجل المال…. إلخ. إذن نحن أمام حميدتي آخر، بل هو أشد خطورة منه. الأول قامت الدولة والمجتمع بالواجب. أما الثاني فهو ينخر في عضد المجتمع بدون رقيب أو حسيب. عليه نناشد الجميع (جامعات ومساجد ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية… إلخ) حماية المجتمع من خطورة حميدتي الثاني. فقد بلغ سيل المصيبة زبى المجتمع. ولا فكاك من ذلك وتعافٍ للمجتمع إلا ببذل ذروة سنام البذل. إضافة لذلك ولكي تكتمل خطة حصار الجريمة نضع الأمور في بريد ولاة تلك الولايات. وليتهم يعلموا بأن حميدتي الآخر أساء الأدب عندما أمن العقاب. وغياب الدولة شبه الكامل عن هذا الملف، بعجزها عن تقديم جرعة الوقاية العلاجية (المادية والمعنوية) فتح الباب على مصرعيه على عالم الجريمة. وخلاصة الأمر الآن المجتمع تحت تهديد تلك العصابات. وحماية المجتمع هو اللبنة الأولى من الجزء الثاني لمعركة الكرامة (بناء الدولة). وإن لم نبدأ اليوم، سوف تخرج الأمور من السيطرة قريبًا. وبدلًا من السودان البلد الآمن، سوف يتحول لكولمبيا إفريقيا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٤