سواليف:
2025-06-17@19:40:07 GMT

اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

سواليف

تعيش مجتمعات كاملة من الحيوانات متعددة الخلايا في #الظلام، في تجاويف مخفية تحت #قاع_المحيط #العميق، وفقا لدراسة جديدة.

حقق فريق من الباحثين هذا الاكتشاف الذي يدل على وجود #نظام_بيئي_حراري مائي أكثر تعقيدا مما كان معروفا سابقا، في أعماق المحيط المحاطة بظلام دائم حيث يخلق الضغط الهائل والبرد الشديد ظروفا غير مضيافة للبشر.

وقالت عالمة الأحياء البحرية، مونيكا برايت، من جامعة فيينا لموقع ScienceAlert: “فوجئنا لأننا لم نكن نعرف أنه يوجد تجاويف هناك. وصف الجيولوجيون هذه التجاويف سابقا، لكنهم لم يروا حيوانات، ولم نكن نحن علماء الأحياء نعرف أن التجاويف موجودة. ولكن بمجرد أن حاولنا جمع الصخور للبحث عن يرقات الديدان الأنبوبية على السطح، اسكتشفنا التجاويف واكتشفنا الحيوانات”.

مقالات ذات صلة لأول مرة.. عرض لوحة رسمها “روبوت بشري” للبيع بمزاد علني 2024/10/19

وتقع هذه التجاويف على عمق 2515 مترا تحت سطح المحيط، في حقل التنفيس الحراري المائي في مرتفعات شرق المحيط الهادئ، وهي منطقة صعبة الوصول إليها.

ومع ذلك، تحتوي هذه المنطقة النشطة بركانيا على ثقوب تتسرب منها الحرارة والمعادن، ما يوفر أساسا كيميائيا تُبنى عليه شبكات الغذاء البحرية.

وأتاح التقدم في تكنولوجيا التحكم عن بُعد إمكانية إرسال معدات إلى أعماق كبيرة. وأجرت برايت وزملاؤها هذه المهمة على متن سفينة الأبحاث “فالكور”، حيث استخدموا المركبة التي يتم التحكم فيها عن بُعد SuB-astian لدراسة الحياة المتجمعة حول الفتحات في مرتفعات شرق المحيط الهادئ، وإجراء المسوحات وجمع العينات.

وتم توثيق ما لا يقل عن 10 أنواع من الكائنات الحية داخل التجاويف، بما في ذلك الديدان متعددة الأشعار والقواقع البحرية ودودة الأنبوب العملاقة Riftia pachyptila.

كما تم العثور على بعض الأنواع نفسها على السطح وفي شقوق الحمم البركانية، ما يشير إلى وجود صلة بين قاع البحر والتجاويف الموجودة تحته.

وحتى الآن، لا يُعرف مدى شيوع هذه التجاويف أو اتساعها، لكن الباحثين يؤكدون أن الاكتشاف يدل على الحاجة إلى مزيد من الجهود لفهم وحماية الحيوانات من الأنشطة البشرية، مثل التعدين في أعماق البحار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الظلام قاع المحيط العميق

إقرأ أيضاً:

المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار لحماية النظم البيئية المهددة. ويقول خبراء إن القرار قد يُحدث تأثيراً إيجابياً على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد المدمر في قاع البحار داخل دول الاتحاد. اعلان

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار ضمن مناطق محددة في المحيط الأطلسي الغنية بالتنوع البيولوجي، في خطوة تُعد دعماً لجهود الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية البحرية الهشة.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر على حكم سابق أصدرته المحكمة نفسها في قضية ألمانية، أكدت فيه ضرورة حماية المناطق البحرية المحمية من عمليات الصيد بشباك الجر في القاع.

وكان الصيادون الإسبان وحكومة غاليسيا وأستورياس قد رفعوا دعاوى قضائية منفصلة طعنوا فيها في قاعدة الاتحاد الأوروبي الصادرة عام 2016، والتي فرضت حظراً على استخدام الشباك والخيوط الطويلة في 87 منطقة بحرية قبالة سواحل إسبانيا وأيرلندا والبرتغال وفرنسا.

وبموجب القواعد التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، اعتبرت الحكومة الإسبانية أن المفوضية الأوروبية أغفلت تقييم التداعيات الاقتصادية للحظر على قطاع الصيد، كما شككت في المنهجيات العلمية التي اعتمدت لتحديد معدات الصيد المحظورة والمناطق المستهدفة بالحماية.

Relatedالعلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشفالاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محليةصيادو الأسماك في غزة يواجهون المخاطر لتأمين الصيد ودعم عائلاتهمحماية الأنواع المعرضة للخطر في أعماق البحار

أصدر الاتحاد الأوروبي قواعد صيد جديدة تهدف إلى الحفاظ على الأرصدة السمكية في أعماق البحار وحماية النظم البيئية البحرية من معدات الصيد المدمرة، خصوصاً تلك التي تُجرّ على قاع المحيط.

وتتضمن هذه اللوائح حظراً شاملاً لممارسة الصيد بشباك الجر على القاع تحت عمق 800 متر في مناطق محددة من شمال شرق المحيط الأطلسي، وهي ممارسة تُعتبر من أكثر أشكال الصيد تأثيراً على البيئة البحرية.

وحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن العديد من الأنواع العميقة مثل سمك الفونسينوس، وسمك الجرب الأسود، وسمك الغرنادير ذو الأنف المستدير، وسمك الدنيس الأحمر وبعض أنواع أسماك القرش، تواجه انخفاضاً حاداً في أعدادها بسبب هشاشتها أمام الضغوط الصيدية وتكاثرها البطيء.

وشددت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في حكمها على توافق القرار مع التشريعات الأوروبية السارية، مشيرة إلى أن المناطق الـ87 التي تم تصنيفها ضمن الحظر تم اختيارها بناءً على "وجود مثبت أو محتمل لأنواع محمية".

وأكدت المحكمة أن السلطات التنظيمية لم تكن ملزمة بإجراء تقييم لضرر معدات الصيد البديلة أو التداعيات الاقتصادية على الصيادين، نظراً للهشاشة البيئية لهذه المناطق.

كما يتيح الحكم للمفوضية الأوروبية الاستمرار في الاعتماد على البيانات العلمية الصادرة عن المجلس الدولي لاستكشاف البحار عند تحديد مناطق حماية مستقبلية.

تفاءل بحكم المحكمة

أكد محامون من منظمة "ClientEarth" البيئية أن حكم المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي يُعد خطوة ذات تأثير واسع، ومن المرجح أن يكون له انعكاسات إيجابية على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد بشباك الجر في قاع البحار وتُنظر حالياً في أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وقال فرانشيسكو ماليتو، محامي المحيطات في منظمة ClientEarth: "هناك الآن أدلة كثيرة تثبت الضرر الناتج عن الصيد بشباك الجر الواسع والمستمر في قاع البحار. نحن سعداء لرؤية المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي تعزز مرة أخرى مبادئ الحماية القانونية، وتحافظ على هذه المناطق البحرية من التدمير، وتدافع عن صحة الأرصدة السمكية والحياة البحرية".

وتقدمت منظمة"ClientEarth" وعدد من المنظمات البيئية الأخرى بعدة دعاوى قضائية ضد عدة حكومات وطنية، بالإضافة إلى تقديم شكاوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية، بسبب ما وصفته بـ"الفشل في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الصيد المدمر في المناطق البحرية المحمية". ووفقاً لأحدث البيانات، لم تضع أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي خارطة طريق نهائية لمنع الصيد بشباك الجر على القاع داخل المناطق المحمية المعتمدة رسمياً.

وجاء هذا الحكم في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء ممارسة الصيد بشباك الجر في القاع، لا سيما بعد عرض مشاهد مؤثرة في الوثائقي الشهير "المحيط مع ديفيد أتينبورو"، الذي كشف عن مدى الدمار الذي تخلفه هذه الممارسات. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي عقد مؤخراً في نيس، أبدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا التزامات أولية لإنهاء هذه الممارسة، في مؤشر أولي على تحول محتمل في السياسات البيئية البحرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار
  • إشارات راديوية غامضة من أعماق الجليد تحير العلماء منذ عقدين.. ماذا حدث؟
  • اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمًا مصريا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • 7 أيام للإبلاغ.. قانون جديد يُلزم حائزي الحيوانات الخطرة بتسجيل مواليدها فورًا
  • مكة المكرمة.. إنقاذ مقيم مصري تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • تعطلت واسطته البحرية.. حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مقيمًا مصريًا من الهلاك في عرض البحر
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأطلسي
  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
  • كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟