اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سواليف
تعيش مجتمعات كاملة من الحيوانات متعددة الخلايا في #الظلام، في تجاويف مخفية تحت #قاع_المحيط #العميق، وفقا لدراسة جديدة.
حقق فريق من الباحثين هذا الاكتشاف الذي يدل على وجود #نظام_بيئي_حراري مائي أكثر تعقيدا مما كان معروفا سابقا، في أعماق المحيط المحاطة بظلام دائم حيث يخلق الضغط الهائل والبرد الشديد ظروفا غير مضيافة للبشر.
وقالت عالمة الأحياء البحرية، مونيكا برايت، من جامعة فيينا لموقع ScienceAlert: “فوجئنا لأننا لم نكن نعرف أنه يوجد تجاويف هناك. وصف الجيولوجيون هذه التجاويف سابقا، لكنهم لم يروا حيوانات، ولم نكن نحن علماء الأحياء نعرف أن التجاويف موجودة. ولكن بمجرد أن حاولنا جمع الصخور للبحث عن يرقات الديدان الأنبوبية على السطح، اسكتشفنا التجاويف واكتشفنا الحيوانات”.
مقالات ذات صلةوتقع هذه التجاويف على عمق 2515 مترا تحت سطح المحيط، في حقل التنفيس الحراري المائي في مرتفعات شرق المحيط الهادئ، وهي منطقة صعبة الوصول إليها.
ومع ذلك، تحتوي هذه المنطقة النشطة بركانيا على ثقوب تتسرب منها الحرارة والمعادن، ما يوفر أساسا كيميائيا تُبنى عليه شبكات الغذاء البحرية.
وأتاح التقدم في تكنولوجيا التحكم عن بُعد إمكانية إرسال معدات إلى أعماق كبيرة. وأجرت برايت وزملاؤها هذه المهمة على متن سفينة الأبحاث “فالكور”، حيث استخدموا المركبة التي يتم التحكم فيها عن بُعد SuB-astian لدراسة الحياة المتجمعة حول الفتحات في مرتفعات شرق المحيط الهادئ، وإجراء المسوحات وجمع العينات.
وتم توثيق ما لا يقل عن 10 أنواع من الكائنات الحية داخل التجاويف، بما في ذلك الديدان متعددة الأشعار والقواقع البحرية ودودة الأنبوب العملاقة Riftia pachyptila.
كما تم العثور على بعض الأنواع نفسها على السطح وفي شقوق الحمم البركانية، ما يشير إلى وجود صلة بين قاع البحر والتجاويف الموجودة تحته.
وحتى الآن، لا يُعرف مدى شيوع هذه التجاويف أو اتساعها، لكن الباحثين يؤكدون أن الاكتشاف يدل على الحاجة إلى مزيد من الجهود لفهم وحماية الحيوانات من الأنشطة البشرية، مثل التعدين في أعماق البحار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الظلام قاع المحيط العميق
إقرأ أيضاً:
بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي
كشف موقع عسكري أمريكي، عن مغادرة قاذفات بي 2 من إحدى القواعد العسكرية الأمريكية إلى جزيرة "غوام" بالمحيط الهادي، بعد نشرها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة عسكرية استهدفت جماعة الحوثي في مارس وإبريل الماضيين.
وقال موقع ذا أفيشنست العسكري الأمريكي إن سربان من قاذفات بي 2 يضمان مقاتلات غادرا صباح السبت، قاعدة وايتمان بولاية ميزوري متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وأوضح الموقع أن الجيش الأمريكي، نشر قاذفات بي 2 لمواجهة الحوثيين بقاعدة دييغو غارسيا وهو ما لم يحصل هذه المرة.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة.
ونشر حساب OSINTdefender المختص برصد ومتابعة المصادر المفتوحة حول الصراعات والحروب في أوروبا وحول العالم، صور تحرك المقاتلات الأمريكية، حيث جاءت الصور مرفقةً مع مقطع فيديو قصير لطائرات الشبح مذيلاً بعبارة "soon" (قريباً) من دون إيراد مزيد من التفاصيل، وهو ما بدا وكأنه تلميحٌ لتدخل أميركي مباشر في الحرب على إيران، في ظل استمرار مهاجمة تل أبيب لطهران في حملة عسكرية بدأت منذ فجر الـ13 من يونيو الجاري.
وبحسب أحدث صور الأقمار الصناعية من Planet Labs بتاريخ 2 أبريل 2025، تم رصد ما لا يقل عن ست قاذفات B-2 إلى جانب ست طائرات للتزود بالوقود جواً من طراز KC-135 على الجزيرة النائية.
تجدر الإشارة إلى أن قاذفة B-2 هي القاذفة الأمريكية الوحيدة المعتمدة لاستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57/B أو ما يُعرف بـ Massive Ordnance Penetrator (MOP).
يمكن استخدام قنبلة GBU-57/B لتدمير شبكة المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة لجماعة الحوثي، وكذلك القواعد العسكرية الإيرانية تحت الأرض.
تُصنَع هذه القنبلة الضخمة من قبل شركة بوينغ، ويبلغ طولها 6.2 متر وقطرها 80 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى 30,000 رطل (13,600 كغ).
ولا تستطيع كل قاذفة B-2 حمل أكثر من قنبلتين من هذا النوع، ويتم تخزينهما داخل حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة.