برشلونة يلتقي إشبيلية.. ومارادونا «العامل المشترك»!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يتطلع برشلونة إلى إعادة الفارق مجدداً إلى ثلاث نقاط عن مطارده ريال مدريد، وذلك عندما يلتقي «البلوجرانا» مع إشبيلية، اليوم الأحد، ضمن «الجولة العاشرة» من الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا».
ويملك برشلونة وإشبيلية العديد من اللاعبين السابقين والحاليين الذين ارتدوا ألوان الفريقين على مدار التاريخ، أحدهما يشارك في لقاء الليلة، وهو الفرنسي جول كوندي، الذي تعاقد معه برشلونة من إشبيلية بشكل مباشر في عام 2022.
المدافع الفرنسي الذي ظهر في ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» بين عامي 2019 و2022، قدم أداءً مثيراً للإعجاب، قبل أن يكمل الأمر في «كتالونيا»، حيث يلعب بشكل أساسي، إما في «قلب الدفاع» أو «الظهير الأيمن».
الأشهر في القائمة هو الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، الذي لعب في برشلونة في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينضم إلى إشبيلية، بعد فترة ناجحة في نابولي، حيث لعب مع الفريق الأندلسي موسماً واحداً 1992-1993.
ومن أشهر اللاعبين الآخرين الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي انضم إلى إشبيلية عام 2011، بعد فترة رائعة مع شالكة في كرة القدم الألمانية، وتطور ليصبح أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا في السنوات الثلاث التي قضاها في المدينة الأندلسية، وفاز بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2013-2014، وانتقل إلى برشلونة عام 2014، وكان موسمه الأول في «كتالونيا» مثيراً للإعجاب قدر الإمكان، حيث فاز الفريق بالثلاثية، وسجل راكيتيتش في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، ثم عاد إلى إشبيلية لمدة ثلاثة مواسم ونصف موسم أخرى، وفاز بلقب الدوري الأوروبي مرة أخرى في موسم 2022-2023.
كليمنت لينجليه هو مدافع فرنسي موهوب آخر لعب للناديين، وكان في إشبيلية بين عامي 2017 و2018، قبل أن يصبح لاعباً أساسياً في برشلونة بين 2018 و2022.
وأمضى البرازيلي أدريانو كوريا أكثر من عقدين في كرة القدم الإسبانية، وقسم وقته بين إشبيلية وبرشلونة، وانضم إلى إشبيلية عام 2005، وبعد فوزه بلقبين متتاليين لكأس الاتحاد الأوروبي مع النادي الأندلسي، انتقل إلى برشلونة عام 2010، حيث فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة إشبيلية ريال مدريد مارادونا إلى إشبیلیة
إقرأ أيضاً:
العمل: عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي
قالت الدكتورة شيرين عبد الحي، مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة العمل، إن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يُعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال، مشددة على أن الطفل العامل يُحرم من حقه في التعليم، ويتعرض لمخاطر جسدية ونفسية تعيق نموه الطبيعي.
أوضحت عبد الحي خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن عمالة الأطفال لا تضر الطفل وحده، بل تؤثر أيضًا على النظام الاقتصادي بشكل عام، حيث يؤدي تشغيل الأطفال بأجور منخفضة إلى تقليل فرص العمل المتاحة للكبار، وبالتالي يُفقد سوق العمل توازنه ويضعف الإنتاج المهني المؤهل.
شراكة مع "الإحصاء" لتحديد المناطق الأكثر تأثرًاأشارت إلى أن الوزارة قامت بربط جهودها مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لتحديد المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال، مضيفة: "من غير ما نعرف الظاهرة ومكانها مش هنقدر نحاربها أو نقضي عليها"، كما أكدت التعاون المستمر مع منظمة العمل الدولية في هذا المجال.
حماية قانونية كاملة للطفل العاملأكدت عبد الحي أن قانون العمل المصري وقانون الطفل يحتويان على فصول كاملة تنظم عمل الأطفال وتمنع استغلالهم، مشيرة إلى أن القانون الحالي (2014–2025) لا يحتوي على أي استثناءات، ويمنح حماية أكبر للطفل العامل.
السن القانوني للعمل والتدريب المهنيأوضحت أن القانون الجديد يسمح بتدريب الأطفال على مهن آمنة بدءًا من سن 14 عامًا، ولا يُسمح لهم بالعمل إلا بعد بلوغ 15 عامًا، بشرط أن تكون المهنة مناسبة وآمنة وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
تنظيم صارم لساعات العمل وتشديد العقوباتأشارت إلى أن القانون يمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا حتى سن 18 عامًا، مع فرض عقوبات مغلظة على أصحاب المنشآت الذين يخالفون ذلك، سواء بتشغيل الأطفال دون السن القانوني أو تحميلهم أعباء تفوق طاقتهم.