كتب- محمد صلاح:

افتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) في دورته الجديدة بمدينة الإسكندرية تحت شعار "رسم خريطة لمستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الاستكشاف والتطوير والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون لتحقيق غد مستدام".

ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، وأمين عام وزارة الطاقة اليونانية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، مثل أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط ومدير عام مرصد الطاقة المتوسطي، إلى جانب قيادات قطاع البترول المصري والمديرين التنفيذيين لشركات الطاقة العالمية والخبراء.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الدول والمستثمرين في منطقة البحر المتوسط، وتأسيس شراكات استراتيجية جديدة، فضلاً عن تبادل المعرفة والخبرات لتطوير صناعة الطاقة.

وأكد المهندس كريم بدوي، أهمية المؤتمر كمنصة تقنية رائدة تركز على جميع الأنشطة الإقليمية في مجال الطاقة، وتجمع المهتمين لاستكشاف الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها منطقة البحر المتوسط.

وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وبناء شراكات، والاطلاع على الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.

وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات رئيسية تجمع قادة قطاع الطاقة والمسؤولين التنفيذيين والمنظمات الدولية والمستثمرين والشركات العالمية، وتركز على سبل التعاون العملي لاستثمار إمكانيات الطاقة في البحر المتوسط.

وأوضح المهندس أشرف بهاء، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول ورئيس المؤتمر، أن الحدث يشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال البترول والطاقة، ويشمل حوالي 5 جلسات رئيسية وأكثر من 30 جلسة فنية تستعرض التطورات والابتكارات في مجال الطاقة والتكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المؤتمر يعد حدثًا تقنيًا رائدًا يسلط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة، ويساهم في استمرار التعاون المثمر بين قطاع البترول المصري ودول شرق المتوسط.

يُذكر أن مؤتمر ومعرض حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) قد انطلق لأول مرة عام 2000 ويتم تنظيمه بالتناوب كل عامين بين الإسكندرية ورافينا الإيطالية، وقد عُقدت آخر دورة له في الإسكندرية عام 2019، ليعود هذا العام بحلة جديدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي كريم بدوي وزير البترول مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية البحر الأبیض المتوسط فی مجال الطاقة

إقرأ أيضاً:

مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات

الثورة نت/..

تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.

وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.


مقاطعة أمريكية

وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.

هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • 379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • على مدار الساعة..  غرف عمليات تموين الإسكندرية تستمر  بحملاتها  بأيام عيد الأضحى المبارك
  • حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية