العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابط وحزب الله ينفذ 25 عملية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني بمصرع ضابط احتياط برتبة مقدم متأثرا بجراحه بعد إصابته الخطيرة في معركة جنوب لبنان، في حين نفذ حزب الله 25 هجوما على أهداف صهيونية، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها 17 هجمة استهدفت تجمعات لجنود العدو.
وقال جيش العدو في بيان له الليلة الماضية: “توفي الرقيب أول نتنائيل، عن عمر ناهز 38 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك بجنوب لبنان في التاسع من أكتوبر الجاري”.
وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين في جيش العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 748، كما أصيب 4969 آخرون، بينهم 744 إصابة خطيرة، في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، بحسب بيانات رسمية، في حين تؤكد مصادر أخرى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير وأن الاحلال يتعمد إخفاء جزء كبير من خسائره.
من جانب آخر، أعلن حزب الله عن استهداف 17 تجمعا لجنود العدو الصهيوني بالصواريخ والمدفعية، إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية شمال فلسطين المحتلة، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 25 هجوما حتى نهاية يوم السبت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصهيوني على ايران..بيان عاجل للمكتب السياسي لأنصار الله
وأشار بيان صادر عن المكتب ، إلى أن كيان العدو الإسرائيلي بعدوانه السافر هذا يؤكد مدى خطورته على أمن واستقرار المنطقة، وأنه كيانٌ عدوانيٌ لا يهدد فلسطين أو دول الجوار بل هو خطر على الأمة بأسرها.
منوهاً بأن ما يدعيه حول البرنامج النووي الإيراني لا أساس له من الصحة، وليس له الحق أن يكون شرطي المنطقة يقرر عنها ما تريد أن تفعل، وهو الكيان المدجج بأسلحة نووية وبعدوانية قد تسببت في إزهاق أرواح عشرات الآلاف في فلسطين ولبنان وسواهما من البلدان العربية.
وأكد سياسي أنصار الله تأييد حق إيران الكامل والمشروع في الدفاع عن نفسها، وفي تطوير برنامجها النووي، متقدماً إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا بخالص العزاء والمواساة في استشهاد بعض قادتها وعلمائها وذلك منها تضحيةٌ وفداء في سبيل مبادئها وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتبنى القضية الفلسطينية ولم تتراجع عنها رغم كل ما لاقته وتلاقيه من التحديات والتهديدات.
ودعا البيان الأمة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا التحدي الكبير، وأن تخرج من حالة الصمت والفرجة باعتبار أن العدو الإسرائيلي يهدد الجميع ولا يستثني أحدا.