إحالة مسؤولين بإحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إحالة مسؤولين بإحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق، بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة، لاستكمال الإجراءات النظامية تجاه هذه المخالفة.
وأكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، في بيان لها، على أنها تتابع باستمرار مدى التزام وسائل الإعلام بالأنظمة الإعلامية للمملكة وضوابط المحتوى، ولن تتهاون في تطبيق النظام تجاه أي مخالفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الإعلام
إقرأ أيضاً:
تورط شركة الترميم.. إحالة عدد من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة تنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل
تصدر اسم مبنى قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، محركات البحث في مصر، خاصة بعد أن تم اكتشاف حفر دون ترخيص للتنقيب عن الآثار داخله، وهو جهة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، حيث اكتشف الحفر وزير الثقافة أحمد هنو.
كشفت مصادر، عن أن بداية الواقعة، كانت بورود معلومات إلى وزير الثقافة بوجود حفر في مركز الثقافة، فتعمد زيارة القصر بشكل مفاجئ؛ للتأكد بنفسه من صحة المعلومات، وهو ما جعله يتجه فورًا إلى الموقع المشتبه فيه بمجرد وصوله إلى الأقصر، قادمًا من سوهاج.
وأضافت المصادر، أن الحفر جرى داخل مبنى القصر، دون أي إذن أو إشراف، فيما سادت حالة من اللامبالاة بين العاملين، حيث اختفى التفتيش خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار غضب الوزير.
قرر وزير الثقافة، إحالة عدد كبير من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر، إلى التحقيق الإداري، بالتوازي مع فتح النيابة العامة بالأقصر تحقيقًا في الواقعة.
وأكد الوزير، في تصريحات صحفية، أن هذه التصرفات تمثل إهدارًا للمال العام، وتسيء إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية للثقافة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي صور للإهمال أو التجاوز.
أشار وزير الثقافة، إلى أنه أحال رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعددًا من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وأوضح «هنو» أن أعمال الحفر الخلسة، نفذتها الشركة المنفذة لمشروع الترميم، داخل إحدى غرف شقة تابعة للقصر، حيث يشتبه أن الغرض منها كان التنقيب عن الآثار، وهو ما جرى في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.