806.6 مليار دولار.. ثروات أغنى 5 عائلات في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أفردت مجلة فوربس العالمية تقريرا عن أكثر العائلات ثراءً في العالم، وحسب المؤسسة العالمية المتخصصة في الاقتصاد فان هذه العائلات جمعت ثرواتها عبر الاستثمارات الاستراتيجية، والذكاء في إدارة الأعمال، وتوارث هذه الثروات والحفاظ عليها وتنميتها. تضم القائمة:
1- عائلة والتون
صافي الثروة: 241.1 مليار دولار
مصدر الثروة: وول مارت
الجنسية: أمريكا
تعد عائلة والتون أغنى عائلة في العالم بفضل حصصها في شركة وول مارت، أكبر شركة تجارة تجزئة في العالم على صعيد المبيعات.
وبلغت إيرادات وول مارت 611.3 مليار دولار في السنة المالية 2023 التي انتهت في يناير الماضي.
2- برنارد أرنو والعائلة
صافي الثروة: 231 مليار دولار
مصدر الثروة: (LVMH)
الجنسية: فرنسا
برنارد أرنو مؤسس إمبراطورية (LVMH) ورئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي. وهي أكبر مجموعة شركات للسلع الفاخرة في العالم، وتملك 75 علامة تجارية للأزياء ومستحضرات التجميل، مثل (Louis Vuitton) و(Sephora).
في يوليو 2022، اقترح أرنو إعادة تنظيم الشركة القابضة (Agache) لمنح حصص متساوية لـ 5 أبناء. وبإنجاز تاريخي في أبريل/نيسان 2023 أصبحت (LVMH) أعلى شركات القارة الأوروبية قيمة على الإطلاق، بعد تجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار.
يملك أرنو و(LVMH) كذلك 40% في شركة الاستثمار (L Catterton) التي تملك أصولًا مدارة قيمتها 33 مليار دولار، بما فيها استثمارات في شركتي (Birkenstock) و(Equinox).
3- عائلة كوك
صافي الثروة: 116 مليار دولار
مصدر الثروة: (Koch Industries)
الجنسية: أمريكا
يملك تشارلز 42% من شركة الصناعات (Koch Industries) كذلك شقيقه ديفيد الذي تُوفي عام 2019 في سن 79 عامًا. وقد ورثت جوليا كوك وأبناؤها الـ 3 حصة زوجها ديفيد.
كما أصبح تشارلز رئيس مجلس إدارة (Koch Industries) ورئيسها التنفيذي عام 1967. وفي عام 2023، أصبح الرئيس التنفيذي المشارك. في حين تشرف جوليا على مؤسسة ديفيد كوك (David H. Koch Foundation) التي تبرعت وزوجها الراحل من خلالها بنحو 1.8 مليار دولار لمكافحة الفقر، والمشكلات المتعلقة بالإدمان، ودعم العدالة الجنائية والتعليم.
4- عائلة مارس
صافي الثروة: 116 مليار دولار
مصدر الثروة: (Mars Inc)
الجنسية: أمريكا
تملك عائلة مارس شركة (Mars Inc) إحدى أكبر شركات صناعة الحلوى وطعام الحيوانات الأليفة في العالم. وقد أُسست الشركة عام 1911 عندما بدأ فرانك مارس بيع الحلوى من مطبخه في واشنطن. وورث جون وشقيقته جاكلين وشقيقه الراحل فوريست جونيور الذي تُوفي عام 2016 حصصهم في شركة صناعة الحلوى بعد وفاة والدهم عام 1999.
يملك جون ثلث الشركة، وتملك جاكلين ثلثًا فيها، كما تملك بنات شقيقه الراحل فوريست جونيور الـ 4 الجزء الباقي. في يوليو 2023، أبرمت (Mars Inc) صفقة للاستحواذ على شركة (Kevin’s Natural Foods).
5- كارلوس سليم حلو والعائلة
صافي الثروة: 102.5 مليار دولار
مصدر الثروة: الاتصالات
الجنسية: المكسيك
يسيطر أغنى شخص في المكسيك، كارلوس سليم حلو وعائلته على شركة (América Móvil) أكبر شركات الاتصالات في أمريكا اللاتينية، إذ تمتد عملياتها في 15 دولة على الأقل. في عام 1990، استحوذ سليم وشركاء أجانب في قطاع الاتصالات على حصة في شركة (Telmex) شركة الاتصالات الهاتفية الوحيدة في المكسيك، وهي تعد اليوم جزءًا من شركة (América Móvil). ويملك رجل الأعمال العصامي كذلك، حصصًا في شركات إنشاءات، وسلع استهلاكية، وتعدين، وعقارات مكسيكية. يملك سليم وعائلته أيضًا، نسبة تبلغ 79% من شركة (Grupo Carso) إحدى أكبر مجموعة شركات في أمريكا اللاتينية. وفي فبراير/شباط 2023، عرض حلو قصره التاريخي في مدينة مانهاتن للبيع مقابل 80 مليون دولار، بما يعادل ضعف المبلغ الذي أنفقه لشرائه في عام 2010.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلة فوربس الاستثمارات الاستراتيجية فی العالم وفی عام فی شرکة فی عام
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغيّر أولوياتها.. 1.6 مليار دولار من دعم أوكرانيا إلى مصانع الذخيرة
قررت الولايات المتحدة توجيه أكثر من 1.6 مليار دولار، التي كانت مخصصة في الأصل لدعم أوكرانيا، إلى تجديد ترسانتها العسكرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للذخائر وتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب.
وأوضح تحليل لوكالة سبوتنيك، أن هذه الأموال تم تخصيصها في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية، شاملة استثمارات كبيرة في بناء وتحديث مصانع رئيسية لإنتاج المتفجرات والقذائف المدفعية ومكوناتها، ومن بين أبرز المشاريع، تم تخصيص أكثر من 600 مليون دولار لبناء مصنع جديد لإنتاج مادة “تي إن تي”، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين رطل سنويًا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج حيث تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا لاستنزاف مخزوناتها العسكرية نتيجة الدعم المستمر المقدم لأوكرانيا، وفي وقت سابق، أفادت تقارير غربية بأن واشنطن قد علقت مؤقتًا إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى كييف بسبب تدهور المخزون الأمريكي، مع التركيز على ضمان استراتيجيات الدفاع الداخلي.
وفي تصريحات سابقة، شدد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، على أن الأولوية هي “أمريكا أولًا”، حيث أكد على ضرورة أن تركز واشنطن على ضمان قوتها الدفاعية الاستراتيجية قبل إرسال المزيد من الأسلحة.
ورغم هذه الخطوات، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من يوليو الجاري على وعده بتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي ستُرسل هي “دفاعية” بالأساس.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع محاولات تعزيز التسوية السلمية للنزاع.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية