شركات تركية تنفذ مشاريع بقيمة 31.4 مليار دولار في ليبيا ضمن طفرة بناء إقليمية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تقرير دولي: ليبيا ضمن أبرز الدول التي شهدت طفرة في مشاريع البنية التحتية بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” الدولي المتخصص في أخبار السياحة والسفر عن قائمة دول حققت تقدمًا هائلًا في مجال تطوير البنية التحتية على مستوى العالم.
ليبيا ضمن دول تشهد طفرة استثنائية في مشاريع البناء والبنية التحتية
وأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، أن ليبيا إلى جانب قطر وروسيا والعراق وكازاخستان والجزائر وأذربيجان والسعودية وتركمانستان، عززت مكانتها كمركز محوري في الطفرة الدولية الجارية في قطاع البنية التحتية، بقيمة مشروعات مجتمعة تجاوزت 6 مليارات دولار.
شركات تركية تواصل تنفيذ مشاريع ضخمة في ليبيا وعدة دول أخرى
وبيّن التقرير أن هذه الدول شهدت خلال النصف الأول من عام 2025 ارتفاعًا كبيرًا في نشاط شركات المقاولات التركية، وهو ما جعل تركيا ضمن أكبر 10 دول عالميًا من حيث الإيرادات السنوية الناتجة عن أعمال البناء الدولية.
93 مشروعًا دوليًا بقيمة متوسطة مرتفعة ونفوذ تركي متزايد
وأوضح التقرير أن المقاولين الأتراك أنجزوا خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 93 مشروعًا في الخارج، بمتوسط قيمة يبلغ نحو 66.5 مليون دولار لكل مشروع، ما يعكس تركيز تركيا على مشروعات البنية التحتية عالية القيمة، مع تزايد الاعتماد العالمي على خبراتها الهندسية.
عقود ضخمة في ليبيا بقيمة 31.4 مليار دولار
وأكد التقرير أن شركات الإنشاءات التركية تحصل باستمرار على عقود رئيسية في مناطق استراتيجية، ومن بينها ليبيا، التي بلغت قيمة العقود الموقعة فيها نحو 31.4 مليار دولار، في مؤشر على الزخم المتزايد لمشاريع البنية التحتية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
قنصل فرنسا: الإسكندرية شريك استراتيجي..ونعمل على دعم البنية التحتية
أكدت لينا بلان، القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية ومديرة المعهد الفرنسي، أن مدينة الإسكندرية تمثل أهمية خاصة لفرنسا، باعتبارها مركزًا حيويًا للتعاون الثقافي والعلمي، مشيرة إلى أن وجود فرنسا في المدينة يتجلى من خلال مؤسسات فاعلة مثل القنصلية العامة، والمعهد الفرنسي، ومركز الدراسات الاستراتيجية، وجامعة سنجور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بلان اليوم الخميس، على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، حيث شددت على أن العلاقة بين فرنسا والإسكندرية تقوم على شغف السكندريين بالثقافة والمعرفة، مضيفة: "نحن نعتمد على طاقة المجتمع السكندري في تعزيز الحضور الفرنسي، ونسعى لدعم الإبداع المحلي، لا سيما بين فئة الشباب، من خلال مشروع جديد لتعزيز الإبداع السكندري، إلى جانب التحضير لإطلاق مهرجان سينمائي باللغة الفرنسية".
وتطرقت بلان إلى التعاون في مجال التعليم، موضحة أن وزارة التربية والتعليم المصرية جددت مؤخرًا اتفاقًا يتيح وجود متطوعين فرنسيين داخل المدارس لتدريس اللغة الفرنسية، كما أشارت إلى تمويل فرنسا لعدة مشروعات للطاقة الشمسية، في إطار دعم التعليم المستدام وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في المحافظة.
وفي سياق الاهتمام بالبيئة، أكدت بلان أن القنصلية تنظم مبادرات بيئية بالشراكة مع الطلاب الدارسين للفرنسية والألمانية، أبرزها حملات لتنظيف الشواطئ وجلسات علمية لحمايتها، لافتة إلى أهمية توسيع مشاركة الطلاب والمؤسسات الحكومية في هذه الجهود التوعوية.
وفيما يتعلق بالمشروعات التنموية، أوضحت أن فرنسا تولي اهتمامًا بالغًا بالبنية التحتية في الإسكندرية باعتبارها ثاني أكبر محافظة مصرية، مشيرة إلى متابعة مستمرة من الجانب الفرنسي لمشروعات كبرى، منها مشروع مترو الإسكندرية، وتطوير شبكة الترام، ومحطات تنقية المياه، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم جودة الحياة وتعزيز التعاون الثنائي في الملفات الحيوية.