جوع شديد وظروف كارثية..الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بفتح الطرق لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إسرائيل بفتح المزيد من الطرق إلى قطاع غزة، لتسهيل توصيل المساعدات إلى السكان.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، عبر إكس: "في غزة لا يمكننا أن ننفذ عملية إنسانية على النطاق المطلوب، مع عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوقة، ومن الصعب الوصول إليها".الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف جميع أنشطة الاستيطان - موقع 24أكد خبراء تابعون للأمم المتحدة، الجمعة، أن الدول التي تمكن إسرائيل من "الاحتلال غير القانوني" للأراضي الفلسطينية وتساعدها على الرغم من التحذيرات من ارتكاب جرائم حرب و"إبادة جماعية" محتملة في غزة يجب اعتبارها "متواطئة".
ودعا المكتب إلى فتح طرق أكثر للإمدادات والخدمات المهمة.
وشنت إسرائيل هجوماً جديداً ضد حماس، في شمال قطاع غزة، منذ أسبوعين. وأبلغت منظمات الإغاثة بعده عن جوع شديد وظروف كارثية، يعيشها السكان هناك، ودعت إسرائيل إلى فتح طرق تسيطر عليها إلى المنطقة.
وتفتش إسرائيل السلع التي تدخل قطاع غزة بحثاً عن أسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة إسرائيل قطاع غزة عام على حرب غزة الأمم المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.