يو أس أيد: ساعون لربط رواد أعمال ناشئة في ليبيا مع مستثمرين وكبار الشركات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو أس أيد” جهود رامية لربط رواد الأعمال من الجنوب مع المستثمرين في العاصمة طرابلس.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن الـ1 من أكتوبر الجاري شهد تنظيم مشروع “تسريع الاقتصاد الليبي” التابع لـ”يو أس أيد” أول يوم تجريبي له على الإطلاق في العاصمة طرابلس بالشراكة مع خبير تنمية الأعمال المحلي “سوبر نوفي”.
وبحسب التقرير وفر هذا الحدث منصة لرواد الأعمال الناشئين بهدف عرض أعمالهم على المصارف والمستثمرين والعملاء المحتملينمما عزز شبكة حاسمة لقطاع الأعمال الناشئ في ليبيا مؤكدا جاهزية 7 شركات ناشئة لعرض مشاريعها بعد إكمال 4 أشهر من التدريب المكثف على تنمية الأعمال نفذتها “يو أس أيد”.
وأوضح التقرير إن جلسة تواصل شهدت تلقي عديد المشاركين عروض دعم تسويقي مجاني واستفسارات جادة من المصارف وشركات الكبرى فقد مثل اليوم الـ1 هذا فرصة تواصل فريدة بين شركات من مدينة مع مستثمرين من أخرى عبر حدث رسمي توفيقي بين الشركات لسد فجوات الجغرافية والاقتصاد.
وبين التقرير إن النجاح المتحقق في العاصمة طرابلس تلاه آخر في مدينة سبها شهد تقديم مجموعة أخرى من 7 شركات ناشئة أفكارها للمستثمرين والشركات المحلية مؤكدا سعي “يو أس أيد” لربط هذه الشركات بالمستثمرين الرئيسيين لتعزيز التنمية الاقتصادية والحد من التهميش الاقتصادي لرواد الأعمال لا سيما في الجنوب.
واختتم التقرير بوصف هذه المبادرات بـ خطوات حيوية نحو بناء اقتصاد مزدهر وشامل يعود بالنفع على جميع الليبيين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یو أس أید
إقرأ أيضاً:
الطبلقي: الوضع في طرابلس لا يزال هشًا والهدنة مهددة بالانهيار
الطبلقي: طرابلس ليست آمنة والهدنة قد تنهار في أي لحظة
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي، أن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس لا يزال هشًا، محذرة من أن الهدنة القائمة قد تُخترق مجددًا في أي وقت.
تحذير من انفجار محتمل
الطبلقي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، شددت على أن الهدوء الحالي لا يُعبر عن استقرار فعلي، وأن أي تصعيد مفاجئ سيكون له تبعات خطيرة على سكان العاصمة ومرافق الدولة.
المواطن والمؤسسات أول المتضررين
ونبّهت إلى أن المواطن البسيط، إلى جانب المؤسسات العامة والخاصة، هم أكثر من يدفع ثمن هذه الاشتباكات، داعية إلى تضافر كل الجهود السياسية والأمنية والاجتماعية لاحتواء الأزمة ومنع تفجّر الوضع من جديد.