1399 مستعمرا يقتحمون الأقصى في رابع أيام "عيد العرش"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اقتحم 1399 مستعمرا منذ صباح اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي.
وأفادت محافظة القدس ، بأن نحو 1399 مستعمرا، و300 سائح اقتحموا الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية أمام مصلى قبة الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قالت: إن عشرات المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية في سوق القطانين وعند أبواب الأقصى، فيما نفخت إحدى المستعمرات بالبوق، وقام آخرون بما يسمى "السجود الملحمي"، في باحات الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال شددت من قيودها على دخول المقدسيين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول إليه، وسط إجراءات مشددة لتأمين اقتحام المستعمرين في رابع أيام "عيد العرش".
وتأتي الاقتحامات الجماعية من المستعمرين للأقصى، تلبية لدعوات أطلقتها ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم، لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى طيلة أيام "العرش"، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام، وقامت مستعمرة بالنفخ بالبوق عند الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وذلك على بعد أمتار عن باب الرحمة تحت أعين وحراسة قوات الاحتلال.
وتسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة أيام "عيد العرش" الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل، وهي فترة يتوقع أن تشهد توترات كبيرة.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من القدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات اليهود بعيد "العرش".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تصبح القدس بلا مسيحيين؟
ضيقت سلطات الاحتلال على المسيحيين بعرقلة الاحتفال بالأعياد والاعتداء على على كنائسهم ومحاولة التدخل في إدارتها.
وقد تعرّض المسيحيون مثل غيرهم للتهميش الاقتصادي والاستهداف المتكرر، الأمر الذي دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين.
ويعزو مراقبون استهداف الاحتلال مسيحيي القدس إلى أسباب عدة، يأتي في مقدمتها تفريغ المدينة من هويتها الأصلية والسعي لتهويدها، فالمسيحيون هم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في المدينة.
ومن خلال القضاء عليهم يحاول الاحتلال أن ينهي جزءا أساسيا من الهوية العربية للمدينة، وبالتالي يرسخ الرواية والسردية التي يروجها، والتي تزعم أن القدس "مدينة يهودية".
6/6/2025-|آخر تحديث: 14:47 (توقيت مكة)