مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الخليل في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"في نبأ عاجل ، اليوم الأحد، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين شرق الخليل بالضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، إن مجموعة مستعمرين مسلحين من مستعمرات "سوسيا، وبني حيفر، وكريات أربع"، نصبوا كرفانا وخيمة كبيرة تزيد مساحتها على 300 متر مربع، ورفعوا أعلام دولة الاحتلال، على أراضي المواطنين في منطقة "خلة الفرن" التابعة لقرية بيرين، وفقا لوكالة "وفا".
وأضاف أن المستعمرين قاموا بحماية قوات الاحتلال بنقل اعداد كبيرة من الأغنام إلى الخيمة، معربا عن تخوفه من ان تكون هذه الخطوة مقدمة للاستيلاء على تلك المنطقة وتحويلها الى مزارع للمستعمرين.
وأوضح أن هذا الاعتداء يأتي ضمن محاولات قوات الاحتلال والمستعمرين المستمرة للسيطرة والاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي القرية، لصالح التوسع الاستعماري، وبناء بؤر استعمارية جديدة، وإنشاء شبكة من الطرق لربط تلك البؤر والمستعمرات بعضها ببعض.
وأقام المستعمرين منذ السابع من أكتوبر 2023، نحو 29 بؤرة استعمارية تركزت في محافظة الخليل 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستعمرين وربط البؤر بمستعمرات قائمة، بحسب "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان".
وفي الفترة ذاتها، شرعنة سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية وحولتها إلى مستعمرات أو أحياء استيطانية تتبع لمستعمرات قائمة، وأحالت ما مجموعه 9 بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستوطنون بؤرة استيطانية شرق الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.