منسق الأمم المتحدة لعملية السلام يصدر بياناً بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أصدر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، بياناً صحفياً بشأن الوضع في قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بشأن الوضع في غزة
القدس ، 20 أكتوبر 2024
"إن الكابوس في غزة يتفاقم.
وفي بيت لاهيا الليلة الماضية، وردت أنباء عن مقتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية. ويأتي هذا بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.
لا يوجد مكان آمن في غزة.
إنني أدين الهجمات المستمرة على المدنيين. يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا. ويجب تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
إن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد. ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل. يجب أن تتوقف الحرب الآن ".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.