فوج سياحي أسترالي يزور المناطق الأثرية في تل العمارنة وتونا الجبل بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبلت محافظة المنيا وفد سياحي أجنبي من دولة أستراليا لزيارة الأماكن السياحية والأثرية المتعددة بالمحافظة، منها تل العمارنة وتونا الجبل، وذلك بعد بدء الموسم السياحي الجديد.
تقديم هدايا تذكارية للزائرينووجه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بتيسير المعوقات أمام الزائرين والعمل على راحتهم وتوفير المناخ السياحي الجاذب، وتقديم الهدايا التذكارية والسياحية لهم، مؤكداً أن المحافظة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية وتعزيز البرامج السياحية التي تتيح للزوار فرصة استكشاف التاريخ الغني والمعالم السياحية والمناطق الأثرية الفريدة التي تتميز بها المحافظة.
وتعد محافظة المنيا من أهم المحافظات السياحية في مصر، حيث تحتضن ثلث آثار البلاد، ما يجعلها تأتي في المرتبة الثالثة بعد الجيزة والأقصر من حيث الأهمية الأثرية.
وتتميز المنيا بمواقع أثرية فريدة مثل تل العمارنة، تونا الجبل، وبني حسن، التي تعكس تاريخ مصر القديم وحضارتها العريقة، إلى جانب الاثار القبطية و الإسلامية حيث تُساهم هذه الكنوز التاريخية في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز مكانة المنيا كمركز ثقافي وسياحي بارز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا المناطق الأثرية تونا الجبل تل العمارنة
إقرأ أيضاً:
طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر
الثورة نت/
أكد الطبيب الأسترالي، أحمد أبو سويد، أن عددا من الضحايا الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار من قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تلقوا رصاصات في الرأس والصدر.
وقال الطبيب المتطوع في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، في مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة على حسابها بمنصة “فيسبوك” : “نحن هنا منذ عدة أيام فقط، وحجم الصدمة التي رأيتها هنا لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
وأضاف: “اليوم لدينا خسائر بشرية كبيرة، مئات من حالات الجرحى المؤكدة”، وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ، أن المجمع الطبي “ممتلئ”، حيث يواجه المسعفون نقصا في المعدات الطبية الأساسية.
وتابع: “نحن موجودون هنا منذ أيام، لكن الأطباء هنا يواجهون نفس الوضع منذ 200 يوم الأخيرة، وهم منهكون”.
وأكد أن جميع الضحايا “مدنيون، طُلب منهم الذهاب لتسلم الغذاء، ولكن انتهى بهم الحال بإصابات بالرصاص الحي وشظايا، وحالة معظمهم خطيرة”.
وذكر أبو سويد، أن عددا من الضحايا “وصلوا متوفين نتيجة تلقيهم رصاصات في الرأس والصدر”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن في بيان، عن “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر اليوم الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار العدو الإسرائيلي على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت قوات العدو الإسرائيلي2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الإسرائيلي منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.