نتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عن محادثة جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأكد نتنياهو أن "إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار القضايا التي تثيرها الإدارة الأمريكية، لكن في النهاية، ستتخذ قراراتها استنادًا إلى مصالحها الوطنية".
واتجهت انتقادات ترامب نحو الرئيس الحالي جو بايدن، حيث اتهمه بعدم تقديم الدعم الكافي لنتنياهو خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وبحسب تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأمريكية، أنفقت واشنطن رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس قبل أكثر من عام.
يُذكر أن نتنياهو أكد على أن الذين حاولوا "اغتياله وزوجته قد ارتكبوا "خطأ فادحًا"، وذلك بعد استهداف منزله في قيسارية بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان يوم السبت.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال ليبي في ألمانيا يشتبه في تخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين وزير الخارجية التركي: لا ينبغي أبداً الاستهانة بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأكملها بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا يحيى السنوار حيوانات الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المرأة أولًا!!
#المرأة أولًا!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في ندوة بمقر الحزب المدني الديمقراطي، حول مكانة المرأة وحقوقها، أدارتها الناشطة نهى محريز من الحزب، ورعتها د. لينا شبيب رئيسة المجلس التنفيذي
للحزب، قدمت السيدتان: ميسون عتوم، وعبير الدبابنة، تحليلًا علميّا لواقع المرأة، والتحديات الثقافية و”غير الثقافية” التي تواجهها المرأة
الأردنية فيما يتعلق بالممارسات، والتشريعات. وتم عرض التجربة الفرنسية كما عبر عنها أوجينو فايبر في كتابه: من الـمزارعين إلى مواطنين، وكيف نالت المرأة حقوقها مدفوعة بمبادىء الثورة الفرنسية: الأخوّة، والمساواة، والحرية، وقد ركزّتا بذلك على نضالات المرأة، ومشاركتها في العملية الديموقراطية ممثلة بالانتخابات!
(١)
غضب نسائي
كان واضحا أن السيدات سواء على المنصة، أم المتداخلات، تحدثن بغضب عن نقطتين:
-سيادة الثقافة الذكورية في مختلف مناحي الحياة.
-نقص التشريعات فيما يتعلق بعدم التمييز في إعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات، وغموض شمول كلمة الأردنيين للنساء والرجال!
يبدو أن هناك الكثير مما يجب أن يعمل لإعادة المرأة إلى المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص.
(٢)
المرأة والسياسة
مقالات ذات صلةإن قضية مشاركة المرأة تصطدم بتحديات ثقافية مثل:
الدّوْر للرجال، والدُّور للنساء!
وأثيرت أفكار مثل؛
ليس السؤال لماذا تشارك المرأة في السياسة، بل لماذا لا تشارك؟ وكيف يمكن الوصول إلى حالة العدالة، وتكافؤ الفرص؟
إن مشاركة المرأة عالميّا من أيام بلقيس والزبّاء، وشجرة الدر، وتاتشر، وأنجيلا ميركل، وأنديرا غاندي، لم تكن سوى فترات مشرقة، تطورت فيها الإنسانية، ولولا حرب الفوكلاند لم يسجل التاريخ أي حروب قادتها المرأة، أو سمحت بها.
(٣)
عدّ الرؤوس، أم قطع الرؤوس؟
قيل في الديموقراطية والديكتاتورية: إنّ الأولى تتخذ القرارات بعد الرؤوس، بينما تتخذ الديكتاتورية القرارات بقطع الرؤوس! طيعًا في الديمقراطية يتفوق خمسون شخصًا عاديّا، أو أميّا على تسعة وأربعين عالِم ذرة!!!
أصرّت د. عبير على حفز المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخابات، وأصرّت د. ميسون على مواجهة الثقافة الذكورية.
(٤)
تجارب غير مشجعة!!
إن مناهج التعليم هي الأساس في تحقيق المواطنة، صحيح أنها قطعت شوطًا مهمّا في المساواة الجندرية الكمية، إلّا أن هناك مناهج خفيّة، وعلنية تعزز الفجوة الجندرية في الأدوار التي تقدم فيها المرأة والرجل!!
ما زلنا بعيدين عن العدالة، وتكافؤ الفرص، وما زالت أفكار يحملها ممثلو فئات معادية للمرأة في مجالس التعليم!
فهمت عليّ جنابك؟!