رئيس جامعة القاهرة: تجديد شامل لمجمع العيادات الخارجية بـ«القومي للأورام»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، حول مجمع العيادات الخارجية في المقر الرئيسي للمعهد القومي للأورام في فم الخليج، باعتباره أحد أهم المستشفيات التي تستقبل المرضى، وتقدم لهم كامل الخدمات الطبية والعلاجية مجانا.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن إدارة جامعة القاهرة تبذل جهودا ملموسة لتطوير منشآت المعهد والخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة، بدعم كبير من مؤسسات الدولة وباستخدام الموارد الذاتية للمعهد، وبمساهمة كبيرة من منظمات المجتمع المدني والتبرعات من خلال الهيئات والأفراد.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه نظرا للزيادة المستمرة في أعداد مرضى الأورام في مصر، سنعمل على تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد (500 500) بتشغيل العيادات الخارجية، ما يُساهم في زيادة القدرة الاستيعابية، وتوفير التوسعات المطلوبة للوفاء بدور المعهد الريادي العلاجي والبحثي لمرضى السرطان، والذي يغطي كافة الأعمار وأنواع ومراحل المرض، حسب المعايير الدولية المتعارف عليها.
وأكد أنّ مستشفى 500500 سيكون امتدادًا مستقبليا مناسبًا لهذه المؤسسة العريقة، بما يضمن استمرار رسالته التعليمية والطبية المتميزة، بحيث لا يرد أي مريض عن بابه، أيا كان عمره، أو درجة مرضه، أو تكلفة علاجه.
من جانبه، قال الدكتور عبد المعطي سمرة، إن إدارة المعهد تعمل حاليًا على تجديد وتطوير مجمع العيادات الخارجية بفم الخليج بتمويل ذاتي وذلك على مراحل متعاقبة، وتم توفير أماكن مناسبة بديلة داخل المعهد لبعض العيادات التي يتم تجديدها دون أن يؤثر ذلك على استقبال المرضى المترددين على العيادات والخدمات المقدمة لهم.
ويشمل هذا التطوير تجديد الإنشاءات والأسقف والتجهيزات والمرافق وأنظمة التكييف والإضاءة ونظم المعلومات وأنظمة الاستدعاء الرقمي للمرضى مما سيوفر الراحة للمرضى ويسهل إجراءات علاجهم بالعيادات وأيضا يوفر الحفاظ على سلامة المرضى والعاملين بالعيادات، وتم بالفعل استلام وتشغيل عيادات الأطفال والباطنة بعد تطويرها وتأهيلها إنشائيا وتحديث أنظمة العمل بها طبقا للأكواد العالمية، ويتبقى فقط عيادة الجراحة التي تم إخلاؤها ونقلها إلى موقع أخر بالعيادات الخارجية (بنفس عدد الغرف) وسيتم تسليمها لبدء أعمال التطوير بها قريبًا تمهيدا لاستلامها بعد التجديد خلال 3 أشهر.
وأوضح التقرير الخدمات الطبية التدعيمية والخدمات الإدارية المتكاملة التي يقدمها مجمع العيادات الخارجية بالمعهد، وتشمل 3 عيادات أسنان – عيادة تخدير – عيادة تغذية – عيادات علاج الألم – عيادة الدعم النفسي - رسم قلب – موجات قلب – كشف مبكر – غرف غيار – صيدليات صرف – صيدليات تحضير علاج – غرف سحب العينات – وحدة فتحات صناعية – أرشيفات ملفات المرضي – نظم المعلومات – مكاتب إدارية (دخول المرضي، خدمة مرضي التأمين والعلاج علي نفقة الدولة، الخدمة الاجتماعية) – دورات المياه، إضافة إلى وجود ساحات متعددة لانتظار المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القومي للأورام الخدمات الطبية العیادات الخارجیة القومی للأورام جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.