المستشفي الجامعي بكفر الشيخ يعقد ندوة توعوية عن مبادرة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى عقد ندوة توعوية عن مبادرة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والجهود المبذولة بالمستشفي الجامعي بكفر الشيخ لتسخير كل الإمكانات المتاحة لتحقيق اهداف المبادرة، بالتنسيق مع المجلس الاعلى للمستشفيات الجامعية، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، واشراف الدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري والقائم بأعمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف عرفة مدير المستشفي، والدكتور أحمد غيدة منسق المبادرة.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إن هذه الندوة تأتى في إطار الأنشطة التوعوية والخدمية المجانية التي تقوم بها المستشفي الجامعي كوسيلة من وسائل المشاركة المجتمعية الفعالة لرفع درجة الوعي لدى المجتمع الجامعي لتقديم حلول عملية للاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي ورفع نسب الشفاء من خلال الخدمات التي تقوم بها الجامعة ومراكزها ووحداتها الطبية وما يمكن تحقيقه بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
ومن جانبه أكد الدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري، أن الكشف المبكر لأورام الثدي في مرحلته الاولي يؤدي الي نسبة شفاء قد تصل الي 90%، وأشار إلى أنه هناك تقدم كبير وملحوظ في القطاع الطبي بفضل المبادرات الصحية الرئاسية، والتطور الملحوظ في المستشفيات الجامعية والتقنيات الحديثة المستخدمة في الكشف المبكر، كما أشار إلى أهمية الاكتشاف المبكر من خلال 3 وسائل وهي: الفحص الذاتي والذى يبدأ من سن 20 سنة، والفحص الشعاعي ويبدأ من سن 35 سنة ، والفحص السريرى أو الطبي من جانب الطبيب المباشر للحالة.
جدير بالذكر أن اليوم الاحد الموافق 20/10/2024 هو اليوم المعد لهذه المبادرة علي مستوى المستشفيات الجامعية بكل أنحاء الجمهورية نظرًا للأهمية الكبيرة لهذا الآمر وتأثيره النفسي والاقتصادي والاجتماعي علي المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للمستشفيات الجامعية التقنيات الحديثة الجهود المبذولة الدكتور عبد الرازق دسوقي
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تطلق مبادرة لتعزيز التحفيز المؤسسي
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مبادرة «ملهمون للتغيير»، كمنصة مؤسسية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي والتحفيز داخل بيئة العمل، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة من الموظفين الذين أحدثوا أثرًا ملموسًا في محيطهم الوظيفي من خلال ممارساتهم اليومية وتأثيرهم الإيجابي.
رعى حفل الإطلاق معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأوضح الدكتور يعقوب بن جمعة الرئيسي مدير عام التخطيط أن المبادرة تأتي ضمن مشروعات التحول الثقافي للوزارة، والتي تركز على تمكين العنصر البشري، وتعزيز قيم الإبداع والتفاعل والانتماء، بما يسهم في إيجاد بيئة عمل محفزة تقوم على التعاون والابتكار.
وأضاف: مبادرة ملهمون للتغيير ليست مجرد حملة مؤقتة؛ بل منصة مستدامة تجمع تحت مظلتها العديد من البرامج والمبادرات، مثل الحملات الثقافية الشهرية وجائزة الابتكار المؤسسي، بهدف جعل التغيير ممارسة يومية طبيعية تنعكس على أداء الموظفين.
وشهدت فعالية الإطلاق جلسات قصيرة شارك فيها عدد من الموظفين الملهمين، استعرضوا خلالها تجاربهم الشخصية والمؤسسية في مسارات التغيير إلى جانب فقرات تفاعلية ركزت على العلاقة بين الإنسان والتغيير، كما تم تدشين الهوية الرسمية لفريق إدارة التغيير بالوزارة.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز التواصل الداخلي من خلال نشر قصص ملهمة وتجارب حقيقية عبر قنوات متعددة، من بينها «الواتساب»، بهدف تعزيز الانتماء وبناء مجتمع مؤسسي أكثر تفاعلًا وانسجامًا.
وتعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التقدير والتحفيز والتمكين، بما يسهم في إيجاد بيئة عمل أكثر إبداعًا واستدامة.