"رايتك وردية".. طبيب يعبر عن مشاعر المرأة تجاه سرطان الثدي بريشته
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شارك طبيب الامتياز أحمد الماص بلوحاته الفنية المعبرة في فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي ”رايتك وردية“ لعام 2024، التي نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بالتزامن مع شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وأوضح الماص لـ ”اليوم“، أن لوحاته تهدف إلى تجسيد مشاعر المرأة تجاه هذا المرض، إذ عبرت اللوحة الأولى عن شعور الرهبة والخوف من سرطان الثدي ومن العمليات الجراحية، مؤكداً أن الجمال الحقيقي ينبع من الروح الداخلية وليس المظهر الخارجي، وهو ما يجب أن تؤمن به المرأة المصابة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة على الباحة وعسير.. و"الدفاع المدني" يحذرلأول مرة.. المملكة تستضيف مؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "رايتك وردية".. طبيب يعبر عن مشاعر المرأة تجاه سرطان الثدي بريشتهمكافحة سرطان الثديأما اللوحة الثانية، فقد جسّدت شخصية كرتونية متوشحة باللون الوردي، رمز مكافحة سرطان الثدي، ترتسم على وجهها ابتسامة عريضة، لتعكس أهمية التفاؤل والإيجابية في مواجهة المرض والتعايش معه، وتجاهل مشاعر الإحباط واليأس.
يذكر أن الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي ”رايتك وردية“ انطلقت هذا العام تحت شعار ”أنا قدوة“ بهدف رفع مستوى الوعي بهذا المرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سرطان الثدي رايتك وردية الوقاية من سرطان الثدي رایتک وردیة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.