قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنها المرة الخامسة التي يرسل فيها حزب الله، ما يسمى بمجموعات هجومية متكافئة ومتتالية، كون أنها تجمع بين الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأضاف «سهيل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحللين الإسرائيلين حاولوا اكتشاف نقاط الضعف للدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تتمثل في إلهاء الدفاعات الجوية بالعديد من الصواريخ، وبمسيرتين أو 3، لكي تصل واحدة منها إلى الهدف المنشود.

اختيار منزل نتنياهو كهدف تتجه نحوه المسيرات رسالة تهديد لتل أبيب

ولفت إلى أن اختيار منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كهدف تتجه نحوه الطائرات المسيرة، تعتبر رسالة واضحة لتهديد تل أبيب، خاصة أن الأمور غير آمنة في الجنوب اللبناني، وفي الضاحية الجنوبية، علاوة على ذلك فإن الوضع لن يكون آمنا لأماكن عديدة بإسرائيل، بما في ذلك منطقة قيسارية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القيادات الإسرائيلية عليها أن تأخذ حذرها، متابعا: «الطائرات المسيرة والصواريخ التي حاولت استهداف منزل نتنياهو، لها رسالة عسكرية وسياسية، تقول إنه على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل أن تصل إلى الاستنتاج بضرورة وقف العدوان، ووقف كل أشكال العنف والإبادة الجماعية التي تمارسها في غزة ولبنان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل القاهرة الإخبارية تل أبيب

إقرأ أيضاً:

أبو تريكة يوجه رسالة صارمة إلى فيفا بشأن الفرق الإسرائيلية

طالب نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة، أمس الأحد، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) بوقف الفرق والرياضيين الإسرائيليين وسحب مونديال 2026 من الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وستقام بطولة كأس العالم في الفترة الممتدة بين 11 يونيو إلى 19 يوليوز 2026، وستستضيفها بشكل مشترك 16 مدينة في 3 دول في أميركا الشمالية، وهي كندا والمكسيك والولايات المتحدة التي ستستضيف معظم مباريات البطولة.

وستقام المباراة النهائية لمونديال 2026 على ملعب نيوجيرسي بولاية نيويورك الأميركية في 19 يوليوز من العام نفسه، وفق ما أعلن (فيفا) سابقا.

وقال أبو تريكة، خلال وجوده بالأستوديو التحليلي لمباراة كريستال بالاس وليفربول على لقب الدرع الخيرية “هناك 760 رياضيا فلسطينيا استُشهدوا على يد إسرائيل، منهم 420 لاعب كرة قدم، فيما دُمرت 140 منشأة كرة قدم”.

وتابع “نشاهد الإبادة بغزة عبر البث مباشر، ونحن هنا نتحدث في المجال الرياضي. الفيفا واليويفا، أوقفا روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، فمتى يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي، لا نريد كلاما فقط ولكن نريد فعلا حقيقيا”.

وأضاف “على مدار عامين (674 يوما) نشاهد تلك الإبادة ولم يتم إيقاف الفرق أو الرياضيين الإسرائيليين، ولا تخبرونا عن خلط الرياضة بالسياسة، فالأمور بالفعل مختلطة”.

واستطرد أبو تريكة “إذا كنتم تريدون اتخاذ موقف حازم فيجب سحب كأس العالم من الولايات المتحدة فهي مساهمة بشكل مباشر مع إسرائيل، لا للاحتفال مع سمسار العقارات (في إشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب) على منصة التتويج في نهائي كأس العالم للأندية، ويداه ملطختان بالدماء” الفلسطينية.

وتابع انتقاداته “فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدأت تغسل يديها من جرائم إسرائيل، هناك إبادة لشعب يحرق ويتم تجويعه، ويتذرعون بأن الفلسطينيين هم من بدؤوا العنف، يجب أن نفهم جيدا أن هذا احتلال وهناك مقاومة تدافع عن أرضها”.

واختتم النجم المصري السابق “إذا كان الفيفا واليويفا صادقين في إدانتهما يجب منع الفرق الرياضية الإسرائيلية من المشاركة، وإلا فإنهما مشاركان بهذه الإبادة، كما هي الحال بالنسبة لنا إذا صمتنا”.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: خطة إعادة احتلال غزة مناورة لفرض واقع جديد
  • أبو تريكة يوجه رسالة صارمة إلى فيفا بشأن الفرق الإسرائيلية
  • الإخواني رائد صلاح من أحضان الشرطة الإسرائيلية إلى مظاهرة تل أبيب
  • خلافات نتنياهو وسموتريتش: مناورة سياسية أم انقسام حقيقي؟
  • انقلاب الحلفاء.. نتنياهو يواجه أخطر عاصفة سياسية في إسرائيل
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • روسيا.. مقتل شخص وتضرر منشأة صناعية بهجوم مسيرات أوكرانية
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: 4 سيناريوهات تنتظر غزة.. والدور العربي حاسم في كل منها