بعثة الجامعة العربية تتابع الانتخابات النيابية في كردستان العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
التقى وزير مفوض مالك موصلي، رئيس بعثة خبراء جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات النيابية في إقليم كردستان العراق، برئيس مجلس مفوضي المفوضية العليا المستقلة انتخابات القاضي عمر أحمد محمد بحضور أعضاء المفوضية، أمس السبت، بمقر المفوضية بمحافظة أربيل.
واستعرض رئيس المفوضية الإجراءات والتدابير التي اتخذتها المفوضية خلال مختلف مراحل العملية الانتخابية، مؤكداً على وقوف المفوضية على مسافة واحدة من جميع شركاء العملية الانتخابية، معرباً عن اهتمامه بتوسيع آفاق التعاون المستقبلي مع جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى ذلك، تم شرح آليات الاقتراع التي تعتمد بشكل كبير على الأجهزة الالكترونية.
وقد نقل الوزير مفوض مالك موصلي تحيات الأمين العام وتأكيده على الاهتمام الكبير الذي توليه جامعة الدول العربية لمراقبة كافة الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى في جمهورية العراق ومن ضمنها انتخابات إقليم كردستان - العراق، والذي يأتي في إطار دعم مسيرة الديمقراطية والحكم الرشيد في الدول الأعضاء بالجامعة.
كما التقت البعثة مع الدكتور أمير أرين رئيس مكتب المساعدة الانتخابية والمستشار الانتخابي الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، حيث استعرض الدكتور أمير الجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة في العراق في مجال تقديم المساعدات الانتخابية لدعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إشرافها على مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي جرت خلال السنوات الماضية في جمهورية العراق.
وبدأت البعثة جولاتها الميدانية في عدة مناطق في أربيل وذلك لمتابعة عملية الاقتراع التي بدأت صباح اليوم الأحد، وستواصل عملها حتى انتهاء عمليات العد والفرز وإعلان النتائج الأولية للانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأجهزة الإلكترونية الانتخابات النيابية إقليم كردستان العراق بعثة الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
المفوضية تُنهي عملية «العد والمسح للبطاقات» استعداداً لاعتماد السجل النهائي للناخبين
أنجزت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عملية العد والمسح الشامل للبطاقات الانتخابية غير المستلمة، ضمن استعداداتها الجارية لمرحلة الاقتراع الخاصة بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، وذلك بهدف تحديد أعداد الناخبين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم، تمهيداً لاعتماد السجل النهائي للناخبين المؤهلين للتصويت.
وشملت العملية استبعاد أسماء غير المستلمين من قوائم الناخبين، في خطوة تنظيمية تهدف إلى حصر السجل الانتخابي بالمواطنين المؤهلين فعلياً للمشاركة في يوم الاقتراع، ما يُعزز دقة البيانات ويُقلّص فرص التلاعب أو التكرار.
وأوضحت المفوضية أن هذه الخطوة تُعد من المحطات الأساسية في مسار التحضير للعملية الانتخابية، مشددة على التزامها بإرساء معايير النزاهة والشفافية والكفاءة في كافة مراحل العملية، بما يضمن انعكاس الإرادة الحقيقية للناخبين.