وزير الخارجية: بحثت مع نظيرتي إمكانية فتح جامعة رومانية لدى القاهرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تناول مع نظيرته الرومانية، وبشكل مفصل، إمكانية التعاون المشترك بين مصر ورومانيا في قطاعات السياحة والصحة والتعليم والثقافة.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، «دار حديث مطول مع وزيرة الخارجية الرومانية، حول مزيد من تطوير العلاقات في مجال الثقافة، وتبادل المعارض الفنية والفعاليات الثقافية».
وشدد وزير الخارجية على أنه جرى الحديث عن التعاون بمجال التعليم، في ظل وجود العديد من الطلاب المصريين، الذين يدرسون في الجامعات الرومانية.
وأكد «تحدثنا عن إمكانية فتح إحدى الجامعات الرومانية المتميزة في القاهرة، لتوفير الدراسة والتعليم، ليس فقط للطلاب المصريين، لكن للطلاب من مختلف أنحاء المنطقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التعاون المشترك روما رومانيا الطلاب المصريين
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.