توقف المفاوضات مع اثيوبيا.. الخارجية: مصر تحتفظ بحقها فى الدفاع عن مصالحها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر هى الشريك التجارى الأول لرومانيا فى القارة الأفريقية ونسعى لتطوير وتعزيز العلاقات معها.
وأضاف بدر عبد العاطى، خلال مؤتمر صحفى له مع وزيرة خارجية رومانيا نقلته قناة “إكسترا نيوز”، أنه شرح لوزير الخارجية الرومانية قضية المياه باعتبارها قضية وجودية.
وتابع وزير الخارجية قائلا:" تم إحاطة وزير الخارجية الرومانية بمسارات التفاوض التى جرت مع الجانب الأثيوبى لمدة 13 عاما دون جدوى.
وأضاف وزير الخارجية، أنه أخبر وزيرة الخارجية الرومانية أن المفاوضات مع إثيوبيا توقفت وأن مصر تحتفظ بحقها فى الدفاع عن مصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القارة الافريقية اثيوبيا المفاوضات الجانب الاثيوبى المفاوضات مع إثيوبيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.
وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.
وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.
وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.
كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.
واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.
يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.