مصدر إيراني: تدمير ثلاث مقاتلات صهيونية متطورة في عملية “الوعد الصادق2”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف مصدر إيراني مُطلع، بأنه على الرغم من وجود عدد لافت من مقاتلات الكيان الصهيوني في القواعد الجوية في الدول المجاورة له إلا أنه تم تدمير ما لا يقل عن ثلاث مقاتلات متطورة في عملية “الوعد الصادق2”.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن المصدر، قوله: إنه على الرغم من وجود عدد لافت من مقاتلات الكيان الصهيوني في القواعد الجوية في الدول المجاورة له إلا أنه تم تدمير ما لا يقل عن ثلاث مقاتلات متطورة في إحدى القواعد التي تم استهدافها في عملية “الوعد الصادق2 .
وأفاد المصدر ذاته لوكالة فارس، بأن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أنه قبل عدة أيام من الرد الإيرانية نقل الكيان الصهيوني عدداً كبيراً من مقاتلاته إلى القواعد الجوية للدول المجاورة له خوفا من تعرضها لأضرار في هجوم صاروخي.
وتؤكد صور الأقمار الصناعية المنشورة الأضرار التي لحقت بحظيرة طائرات (إف35) في العملية الصاروخية الإيرانية كما أكدت شركة “إنتل سكاي” أن ما لا يقل عن 40 نقطة من قاعدة نافاتيم الاستراتيجية في صحراء النقب قد تعرضت للقصف بالصواريخ الإيرانية.
واعترف معهد ميدلبري للدراسات الدولية بأن ما لا يقل عن ثلاث طائرات مقاتلة من طراز (إف35) تضررت إثر الهجوم الصاروخي الإيراني.
الجدير ذكره أنه تم تنفيذ عملية الوعد الصادق على مرحلتين مدة كل منهما ثلاث دقائق بإجمالي ست دقائق تم خلالها إطلاق 200 صاروخ أصيب 90 في المائة منها الأهداف المرجوة.
وقد استهدفت إيران في الأول من أكتوبر الجاري ثلاث قواعد مهمة لسلاح الجو التابع للكيان الصهيوني وهي نافاتيم وحاتزريم وتل نوف، بصواريخ عماد وقدر وخيبر شكن و”فتح 1.”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ما لا یقل عن
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”