وزير التعليم يشارك في أسبوع أفريقيا للمهارات في غانا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شارك وزير التعليم التقني والفني في الحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، في فعاليات أسبوع أفريقيا للمهارات التي أقيمت بالعاصمة الغانية أكرا، وذلك بدعوة رسمية من مفوضية التعليم والعلوم والتقنية والابتكار التابعة للاتحاد الأفريقي.
استمرت الفعاليات من 14 إلى 19 أكتوبر 2024، بحضور وزراء التعليم من عدة دول أفريقية، حيث جرى التركيز على تعزيز التعليم التقني والتدريب المهني كأداة رئيسية لتمكين الشباب في سوق العمل.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، نقل الوزير تحيات رئيس الحكومة، أسامة حماد، مشددًا على التزام ليبيا بتطوير التعليم التقني والفني.
وأشار إلى أهمية تأهيل الطلاب بمهارات تواكب تطورات سوق العمل، مستعرضًا خطط ليبيا الاستراتيجية للفترة 2025-2035.
كما شارك الوزير سالم في جلسة حوارية مع وزراء التعليم الأفارقة، تناولت سبل توحيد الجهود لتعزيز مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والتعاون بين الدول الأفريقية لمواكبة التغيرات في سوق العمل الدولي.
يُذكر أن أسبوع أفريقيا للمهارات نظم بالتعاون مع منظمات دولية، مثل منظمة العمل الدولية، اليونسكو، والبنك الدولي، لدعم التعليم والتدريب المهني في القارة الأفريقية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الخارجية يُشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام
العُمانية: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ترأَّس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ اليوم بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تمّ خلال القمّة التوقيع على "وثيقة السلام" من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود، في خطوة تعكس توافقًا دوليًّا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأعرب معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في تصريحٍ له بهذه المناسبة عن تقدير سلطنة عُمان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أنّ العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأنّ وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا على أنّ هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف معاليه أنّ الطريق لا يزال طويلًا ومحفوفًا بالتحدّيات، غير أنّ التعاون الصادق والعمل المشترك يُعزّزان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملًا فاعلًا في دعم كل جهد يرسّخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمّة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلميّة لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.