وافقت لجنة الزراعة خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، علي خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد العادى الخامس من الفصل التشريعى الثانى.

أين المستهدف يا مركزى?

وتضمنت اللجنة دراسة عدد من الملفات الهامة منها ظاهرة نقص الأسمدة التى تعد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعى والمحدد الرئيسى للإنتاجية المحصولية وربحية الزراع فى مواسم الاحتياجات، مع دراسة الآثار المترتبة على الاتجاه نحو التحول إلى الدعم النقدى.

كما توافقت اللجنة علي ضرورة التعرف على الجهود البحثية للتحول لاستخدام المبيدات الحيوية والتوسع فى المكافحة البيولوجية كبديل عن التوسع فى استخدام المبيدات الكيميائية للحد من آثارها السلبية.

وكذلك تضمنت خطة اللجنة، المراجعة المستمرة للمعادلة السعرية لاستلام جميع الحاصلات الزراعية (القمح، قصب وبنجر السكر، الأرز، الذرة الشامية، الفول، القطن، عباد الشمس، فول الصويا) بما يتناسب مع تكاليف زراعة هذه المحاصيل وإعلانها قبل مواسم الزراعة بوقت كافٍ لتشجيع الزراع على التوسع فى مساحات زراعتها لتحقيق الأمن الغذائى، وتحقيق التوازن بين جميع أطراف المنظومة (المنتج – المستهلك) لمنع ظاهرة الاحتكار مع تقديم السلعة للمستهلكين بأسعار مناسبة.

كما تضمنت الخطة، تفعيل دور المراكز البحثية فى توفير التقاوى المعتمدة من جميع المحاصيل (القمح، الأرز، الذرة) للزراع بالكميات والجودة المطلوبة  بأسعار المناسبة لزراعة مساحاتهم حفاظًا على إنتاجية محصول القمح، والحد من ظاهرة زراعة تقاوى الكسر التى تؤدى لتدهور الإنتاجية المحصولية.

وأيضا تضمنت المتابعة المستمرة لمشكلات زراع محصولى قصب وبنجر السكر مع شركات التصنيع لكونهما المحصولين الرئيسيين لإنتاج سلعة السكر فى مصر، مع تعميم الزراعة بالشتل والري بالتنقيط لما له من أثر فى خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. 

وذلك إلي جانب دراسة آليات عدم ربط صرف الأسمدة للزراع بأعمال حصر المساحات المنزرعة وربط أعمال صرف الحصص السمادية بالحيازة الزراعية على أن يتم الالتزام بتوفير احتياجات الزراع قبل مواسم الزراعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة خطة عمل الفصل التشريعي الثاني اللجنة الإنتاج الزراعي

إقرأ أيضاً:

سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة

بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.

وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.

وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.

وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.

وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.

ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.

وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.

من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.

وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.

وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.

وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.

وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب. 

وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض. 

ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".  

وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.

مقالات مشابهة

  • حفلات الخلع.. ظاهرة نسوية خطيرة تهدد تماسك الأسرة العراقية
  • زراعة 3500 فدان من محصول البطاطا و2050 ذرة في دمياط
  • برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
  • سكر جوز الهند..هل يُعتبر بديلًا أفضل من السكر الأبيض العادي؟
  • انتشار عترة في 4 دول .. زراعة مصر تواجه وباء عابر للحدود بـ فرق ترصد
  • المغرب يرفع حصص المنح الدراسية لطلبة غانا ويهدي أكرا 2000 طن من الأسمدة
  • زراعة دمياط: حصاد 6050 فدانا من البنجر بالمحافظة
  • سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
  • مسلسل Mercy for None .. الدراما الكورية التي فجّرت الجدل على نتفليكس!