بثت الجزيرة مشاهد لمسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل على خيام النازحين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، والذي يتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية هي الثالثة من نوعها لكنها الأعنف منذ بدء الحرب الحالية قبل أكثر من عام.

وأظهرت المشاهد إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة مباشرة على خيام النازحين، ثم ابتعادها عن المكان قبل انفجار القنبلة، ثم عودتها مجددا لإسقاط قنابل أخرى.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدار الحرب الحالية، مئات المجازر ضد النازحين الغزيين في المدارس ومراكز الإيواء والخيام التي نصبت في مناطق زعمت إسرائيل أنها "إنسانية وآمنة".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية عسكرية جديدة بجباليا بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة".

وأطبق الجيش الإسرائيلي حصاره على جباليا، وحاول منع الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين إلى جنوب القطاع.

وحذرت وزارة الداخلية في غزة المواطنين من الاستجابة لدعوات جيش الاحتلال بـ"إخلاء مساكنهم" في جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، معتبرة إياها "خداعا وكذبا".

ودمر جيش الاحتلال كثيرا من معالم ومبان بمخيم جباليا، عبر تفخيخ ونسف بعض المباني المرتفعة، وتدمير البعض الآخر بقصف جوي.

وقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش للجزيرة، أمس السبت، إن أكثر من 450 شهيدا وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، وتشير التقديرات إلى 500 شهيد، مؤكدا أن الاحتلال يرتكب المجزرة تلو الأخرى في شمالي القطاع.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت أواخر الشهر الماضي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت صدّقا على دراسة العمليات التي يمكن تنفيذها في غزة على أساس "خطة الجنرالات".

وتنص الخطة على فرض حصار على شمال القطاع ووقف المساعدات الإنسانية وتهجير السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أنه كان موجودًا في غزة وقت اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن وفد أمني مصري مهمته الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي النهائي من قطاع غزة، وقد امتدت هذه المهمة إلى مهام أخرى نظرًا لأن الوضع في غزة كان يستدعي القيام بالعديد من المهام.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الجلسة سرية» الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تلقيت خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فجر يوم 25 يونيو 2006، لم تكن مفاجأة لنا على الإطلاق، لأن الوضع في غزة كان يسمح بكل ما يمكن أن يحدث على الأرض من توترات أو مشكلات أو عقبات، فالإسرائيليون كانوا يقصفون غزة بشكل متتالٍ، سواء المؤسسات أو المنازل، فضلًا عن عمليات التدمير والاعتقالات والخطف، وكانت هناك اشتباكات كثيرة بين حركتي فتح وحماس، وكنا نقوم بدور إطفاء الحرائق بين الفصيلين».

وأوضح: «في تلك الفترة كانت حركة حماس تقوم بحفر أنفاق في أماكن كثيرة، في ظل رئاسة إسماعيل هنية لمجلس الوزراء، وتمت العملية بعد ثلاثة أشهر من تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وكانت هناك اشتباكات وعمليات خطف للصحفيين والأجانب، وكانت الساحة الغزّية مهيأة لحدوث أي شيء في أي وقت، وكنا نتوقع دائمًا الأسوأ أو وجود توتر أو مشكلة أو عقبة، وكنا نعرف أننا في النهاية من سيحاول إصلاح ما أفسده الآخرون وحل المشكلات القائمة».

اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية

الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة

مصر تعرب عن تقديرها لبيان حركة حماس ردًّا على خطة الرئيس ترامب

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال ترمي قنابل دخان على الصحفيين
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • استمرار رحلة النازحين في غزة وسط انتشار لقوات الأمن
  • عقب اتفاق شرم الشيخ.. المساعدات المصرية ترافق عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • 100 شاحنة من مصر لنقل النازحين الفلسطينيين بالجنوب إلى شمال غزة .. شاهد
  • عودة أهالي غزة النازحين إلى منازلهم تتصدر الصحف العالمية
  • غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص
  • من أبو صفية إلى صاحب الظل الطويل.. وجوه أيقونية هزمت الإبادة بغزة (شاهد)
  • بعد الانسحاب وتدفق النازحين.. خريطة لمواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط