استشاري: الأشخاص اليساريين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية واضطرابات النوم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن الشخص اليساري أكثر عرضة للاصابة بالأمراض النفسية، لاسيما مرض الفصام، والاكتئاب ومشاعر التنمر.
وأضاف "هندي" في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية إنجي أنور والمذاع عبر فضائية etc، أن أصحاب اليد اليسرى أكثر عرضة للإصابة بالأرق واضطرابات النوم والهشاشة النفسية، مشيرا إلى أن هناك 14 اضطرابا للنوم منها الشعور بالسقوط، الجاسوم، جث الأسنان، والكوابيس والأحلام المزعجة وغيرها.
يتميزون بالعلاقنية والتفكير المنظم والمنطقي
وأشار إلى أن الأشخاص اليسارين يتميزون بالعلاقنية والتفكير المنظم والمنطقي والإدراك والربط والتحليل، متوفق في الرياضيات والعمليات الحسابية، لا يميل إلي الاستجابة لمشاعره.
ونوه إلى أن الذين يغلب عليهم العنف والتفكير المنظم وقت القتال أغلبهم يسارين مثل نابليون بونابرت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفسية الامراض النفسية صحة نفسية اضطرابات النوم التنمر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
وسط التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف من تداعياته العميقة على سوق العمل، وخاصة على النساء، فقد كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العمل الدولية أن النساء يقفن على خط المواجهة الأول في مواجهة أتمتة الوظائف، لا بصفتهن المستفيدات الأكبر من التحول الرقمي، بل باعتبارهن الضحايا الأكثر هشاشة في هذه المرحلة الانتقالية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد»، فالنساء العاملات في الوظائف المكتبية والإدارية الروتينية هن الأكثر عرضة للاستبدال بالأنظمة الذكية، خصوصًا في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 إلى أن نحو 39% من وظائف النساء معرضة للأتمتة، مقارنة بـ26% فقط من وظائف الرجال، ما يعكس فجوة رقمية وجندرية مقلقة، خاصة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وذكر التقرير أن الخطر لا يكمن بالضرورة في اختفاء الأدوار البشرية تمامًا، بل في إعادة تشكيلها على نحو يتطلب مهارات جديدة، فالمهام التي تعتمد على الحدس البشري والحُكم الأخلاقي لا تزال بعيدة عن متناول الآلات، وهو ما يمنح البشر ميزة نسبية، وإن كانت تتقلص سريعًا.
وفي تحذير واضح، دعت منظمة العمل الدولية الحكومات وصناع السياسات إلى التحرك الفوري لإعادة تأهيل النساء وتوجيههن نحو المهارات الرقمية والمجالات الأقل عرضة للأتمتة. "الذكاء الاصطناعي قادم لا محالة"، كما جاء في التقرير، "لكن تحقيق العدالة في الانتقال إلى هذا الواقع الجديد يظل التحدي الأكبر الذي لا يمكن التغاضي عنه".