مسئول عسكري ايراني: يدنا على الزناد والمفاجأة الأكبر في انتظار إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حذّر مصدر عسكري إيراني، اليوم الأحد، من أن "الرد الإيراني سيكون أكيدا وعلى مستوى أعلى من تقديرات إسرائيل في حال اعتدائها على مواقع عسكرية".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مصدر عسكري، قوله: "يدنا على الزناد والمفاجأة الأكبر في انتظار إسرائيل"، مضيفا: "في حال اعتدى الصهاينة على المواقع النووية الإيرانية، فإن إيران ستفكر أيضا في السياسات النووية رداً على ذلك".
وتابع: "هذه نقطة واضحة للصهاينة وسيفهمون معناها بالتأكيد".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "أي هجوم إسرائيلي على إيران، يعني تخطي الخطوط الحمراء، ولن يُترك دون رد".
وأضاف عراقجي، في تصريحات إعلامية، أن "طهران سترد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتها النووية".
وتابع: "لقد حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف".
وأوضح أن "طهران لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل، بل استهدفت منشآت عسكرية فقط"، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات، ومواجهة هذا الهجوم، على حد قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقع النووية ايران إسرائيل الصهاينة تسنيم الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.