إيران تحدد أهدافاً في الأراضي المحتلة بما فيها منشآت نووية في حال تعرضت لأي اعتداء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إيران تجدد تحذيرها من أي هجوم وسط تحركات عسكرية أمريكية-إسرائيلية متزايدة
جددت إيران، يوم الأحد، تحذيرها من أي هجوم محتمل عليها، مؤكدة أن مثل هذا التصرف سيكون تجاوزًا للخطوط الحمراء وسيتم الرد عليه بشكل حاسم.
جاء ذلك في ظل استمرار التحركات العسكرية الأمريكية-الإسرائيلية في المنطقة، مما يزيد من احتمالية التصعيد.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، إن بلاده ستعتبر أي هجوم على أراضيها أو منشآتها النووية بمثابة اعتداء خطير سيقابل برد مماثل. وأشار إلى أن القوات الإيرانية حددت أهدافًا داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك المنشآت النووية الإسرائيلية، كجزء من ردها المتوقع في حال وقوع اعتداء.
وأكد عرافجي أن واشنطن لن تكون بمنأى عن التداعيات إذا اندلعت المواجهة، موضحًا أن القوات الإيرانية قد وضعت أهدافًا أمريكية على قائمة الرد في حال انفجار الوضع.
تزامنت هذه التحذيرات مع توجيهات من المرشد الأعلى الإيراني للجيش بالرد الفوري على أي اعتداء إسرائيلي، فيما أعادت وسائل إعلام إيرانية بث مشاهد من مناورات عسكرية ضخمة تحاكي تدمير المنشآت النووية الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، نشرت القوات الإيرانية تفاصيل جديدة عن عملية “الوعد الصادق 2” التي نُفذت قبل أسابيع، حيث أكدت وكالة فارس الإيرانية تدمير ثلاث طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-35، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أضرارًا بالغة في القواعد الجوية الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه الولايات المتحدة عن استكمال خارطة إعادة التموضع ونشر أنظمة الدفاع في المنطقة، استعدادًا لأي رد إيراني محتمل مع ترقب هجوم إسرائيلي جديد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الغواصات النووية ..تهديد أمريكي صارخ ضد روسيا
اكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان الغواصات النووية أقرب إلى روسيا ؛ مشيرا الي انه بلاده ستفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق ؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إصدار أوامر بنشر غواصتين نوويتين في مواقع استراتيجية بالقرب من روسيا، وذلك في خطوة وصفها بأنها رد مباشر على التصريحات "الاستفزازية" التي أدلى بها دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي.
وجاء إعلان ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، حيث أوضح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن ميدفيديف تجاوزت حدود الخطاب السياسي التقليدي، قائلاً: "لقد أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المواقع الملائمة تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات التحريضية أكثر من مجرد كلام فارغ."
وأضاف ترامب في منشوره أن "الكلمات لها وزنها في العلاقات الدولية، وقد تفضي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية غير مقصودة،" مشددًا على أهمية ضبط النفس في الخطاب السياسي بين القوى الكبرى، ومعربًا عن أمله في أن لا يكون ما حدث بداية لتصعيد لا يمكن احتواؤه.
وفي سياق متصل بالحرب الروسية الأوكرانية، كشف ترامب عن تلقيه تقارير تفيد بمقتل نحو 20,000 جندي روسي خلال شهر يوليو فقط، مشيرًا إلى أن إجمالي الخسائر الروسية بلغ حوالي 112,500 جندي منذ مطلع عام 2025. واعتبر أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية الناجمة عن ما وصفه بـ"الحرب العبثية".
أما على الجانب الأوكراني، فأوضح ترامب أن عدد الجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم منذ بداية العام بلغ نحو 8,000 جندي، دون احتساب المفقودين، فضلًا عن خسائر مدنية ناجمة عن الهجمات الصاروخية الروسية، وخاصة في العاصمة كييف ومناطق أخرى.
وختم ترامب تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحرب لم يكن يجب أن تقع أصلًا، قائلًا: "إنها حرب بايدن وليست حرب ترامب. أنا هنا فقط لأحاول أن أضع حدًا لها قبل أن تتفاقم أكثر."