بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024) أن أي هجوم على إيران يعني تجاوزاً للخطوط الحمراء ولن يترك الأمر دون رد.

وقال عراقجي، في حديث لقناة NTV التركية في اسطنبول إن "طهران حددت المواقع التي ستضربها داخل إسرائيل في حال تعرضت لهجوم.".

وأضاف أن "بلاده سترد بشكل متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية"

وأوضح عراقجي أن "إيران لم تهاجم المنشآت الاقتصادية أو المدنية في إسرائيل، بل استهدفت فقط المنشآت العسكرية".

ووجه وزير الخارجية الإيراني رسالة تحذير مبطنة إلى الولايات المتحدة، قائلا إن "أميركا ستنجر إلى أي حرب شاملة ونحن لا نريد ذلك"، وفق تعبيره.

وفي شأن الدعم الأمريكي لتل أبيب، قال عراقجي، إنه "لا يمكن لإسرائيل أن ترتكب جرائم في غزة ولبنان من دون دعم أمريكا. وجميع الأسلحة المستخدمة هناك تأتي من الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة لإيران فإن أمريكا هي حليفة للصهاينة، وإذا حدثت حرب واسعة النطاق في المنطقة فسوف تنجر إليها الولايات المتحدة، ونحن لا نريد ذلك على الإطلاق".

وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين أعلنوا مرارا خلال الأيام والأسابيع الماضية أن طهران لا تريد توسيع الصراع إقليميا، لكنها مستعدة له، محذرين من رد أقوى هذه المرة عن الهجوم السابق، في حال نفذت إسرائيل أي اعتداء.

فيما توعدت تل أبيب بدروها برد قاتل ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما حثتها واشنطن على اقتصار هجماتها على القواعد العسكرية دون المنشآت النفطية والنووية الإيراية.

وكانت إيران أطلقت يوم الأول من أكتوبر أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب تأكيدها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها

أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها.

البيت الأبيض: إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قبل الضربات الأمريكيةالطاقة الذرية : إيران تحوز مواد تكفي لإنتاج 12 قنبلة نوويةمحلل سياسي: الحرب بين إيران وإسرائيل مسرحية هزلية برعاية أمريكيةإيران توجه طلبا عاجلا الي أذربيجان يخص دولة الإحتلال || تفاصيل

وقال في تصريحات على قناة “ الحدث اليوم”، :"  الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي.


وأشار إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي.


وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة.

تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة.

طباعة شارك إيران أمريكا اخبار التوك شو اسرائيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
  • عراقجي يهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية
  • «عراقجي»: إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي ومراجعة حماية المنشآت
  • السوداني:لدينا نقص واضح في منظومة الدفاع الجوي
  • عماد الدين حسين: هجوم إسرائيل على إيران كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح
  • "عقيدة الوطن الآمن انهارت"... حامي الدين: إسرائيل وأمريكا فشلتا في تحقيق أهداف العدوان على إيران
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل حققت كافة أهداف الحرب على إيران 
  • ‏إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر سياسي: الولايات المتحدة تدعم ضرباتنا المرتقبة لإيران
  • لافروف: لا دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل
  • عراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنة