مسؤول عسكري إيراني يهدد الاحتلال في حال ضرب بلاده: الرد سيفوق تقديراتكم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن مصدر عسكري إيراني تهديده للاحتلال الإسرائيلي، في حال أقدم على توجيه ضربة لبلاده ومنشآتها العسكرية، برد "يفوق تقديراتهم".
وقال المصدر العسكري: "إذا كان الاجراء المحتمل للصهاينة استهداف المواقع النووية، فإن إيران الى جانب ردها ستأخذ بنظر الاعتبار السياسات النووية".
وتابع: "وإذا كان الإجراء الصهيوني المحتمل، التأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشان أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة اجراءاتها بناء على الوضع السابق".
وشدد بالقول: "هذه نقطة واضحة للصهاينة وإنهم سيفهمون معناها بالتأكيد".
وأشار إلى أن إيران "لن تتلكأ ولن تتسرع ؛ ألا أن إنزال العقاب بحق المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة بحيث تأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت".
قال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن تل أبيب تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم طهران الانتقامي قبل 20 يوما.
ومنذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تترقب طهران هجوما محتملا قد يشنه الاحتلال الإسرائيلي عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى "مجازرها المستمرة" بقطاع غزة ولبنان.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إن "إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل".
وتابع: "يجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مساء اليوم الأحد، ومن المرجح أن يتم خلال الاجتماع تفويض رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو ووزير الدفاع (يوآف) غالانت، باتخاذ قرار بشأنّ توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم".
ومنذ الرد الإيراني، تجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها تل أبيب، واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.
والسبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
وقبل "ثاد"، اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: "آرو" (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و"مقلاع داود" متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.
وثمة توقعات إعلامية إسرائيلية بأن الهجوم على إيران ربما يشمل منشآت نفطية و/ أو نووية، وسط مخاوف وتحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيراني ضربة الاحتلال الصواريخ الباليستية إيران الاحتلال صواريخ باليستية ضربة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ من الصين لتعزيز قدراتها ودعم حلفائها
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "إيران قد طلبت خلال الآونة الأخيرة آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، عقب الضربات التي تلقتها من إسرائيل".
وتابعت الصحيفة الأمريكية، بأنّ هدف إيران يكمن أيضا، في: "توسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيين في اليمن وكذا فصائل عراقية"، مبرزة أنّه بحسب مصادر وصفت بـ"المطّلعة" فإنّ: "الصفقة تشمل شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب".
"تقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي" أبرزت الصحيفة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنّ المصادر أكّدت أن: "جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في كل من: اليمن والعراق".
وفي السياق ذاته، أوضح التقرير أنّ: "الصفقة قد تمّ توقيعها قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل شهر آذار/ مارس الماضي"، مردفة بأنّ: "هذا التحرك الإيراني، يأتي في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب".
وأبرز أنّ: "إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة" فيما بيّن أنه وفقا لتقارير سابقة، فإنّ سفينتان إيرانيتان قد نقلت في وقت سابق من العام الجاري، أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم -مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم- من الصين إلى موانئ إيرانية؛ وتم تسليمها إلى إيران في شباط/ فبراير وآذار/ مارس. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى".
وفقا للتقرير ذاته، فإنّ: "إيران نقلت مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن".
إلى ذلك، كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، إذ اتّهمتها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.
أشار التقرير إلى أنّ: "شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وفقا للتقرير، إنّ بلاده "ليست على علم بهذه الصفقة"، مبرزا أنّ: "بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية".