وزير الكهرباء:إيران وراء الانقطاعات الكثيرة في الخدمة الكهربائية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الاثنين، عن تراجع إمدادات الغاز من إيران إلى 15 مليون م3 يومياً، فيما بين أن ذلك تسبب بخسارة 7000 ميغاواط من الإنتاج.وقال فاضل للإعلام الرسمي ، إن” التحدي الأكبر الذي يوجه وزارة الكهرباء هو الوقود الذي يشغل وحدات الإنتاج”، مبينا أن” الوزارة تعتمد على الوقود من 3 مصادر وهي الغاز المستورد والمحلي وأنواع أخرى من الوقود المحلي”.
وأضاف، إن “الاتفاق مع الجانب الإيراني الخاص بتوريد الغاز يتضمن تجهيز 50 مليون م3 يومياً، وكان من المفترض ان يكون التجهيز للشهر الحالي قرابة 40 مليون، لكن كميته حاليا 15 مليون فقط”.وتابع فاضل، أن “هذه الكمية تقسم بواقع 10 مليون م3 لمناطق الوسط و5 مليون على الجنوب، والفارق بين ما هو مفترض وما يصلنا حالياً أدى إلى خسارة 7 آلاف ميغاواط من الطاقة”.وأشار الى أن “تراجع الإمدادات قلص حجم إنتاج الطاقة في محطة بسماية من 4500 ميغاواط إلى 2000 فقط، فيما توقفت محطة الصدر الغازية والتي كانت تولد 500 ميغاواط بسبب قلة الواردات وكذلك توقفت محطة المنصورية التي تمنح بغداد وديالى 750 ميغاواط، وإنتاجهما اليوم صفر”، موضحا أن” المحطات الثلاثة تعتمد على الغاز المستورد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.
ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.
يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.
في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..