الجيش الإيراني; اتخذنا كافة التدابير اللازمة لمواجهة هجوم إسرائيل المحتمل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، أنه اتخذ التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات المحتملة بشأن هجوم متوقع من إسرائيل.
ووفقا لوكالة "مهر" الايرانية، قال نائب قائد فيلق القدس للشؤون التنسيقية في حرس الثورة الإسلامية، العميد إيرج مسجدي، خلال خطاب له في مراسم عزاء عباس نيلفروشان: "القوات المسلحة الإيرانية مستعدة دائمًا لمحاربة أي تهديد".
وفي إشارة إلى استشهاد العميد نيلفوروشان، قال مسجدي: "هذه الاستشهادات لن توقفنا وسننتقم لدماء هؤلاء الشهداء الأعزاء والشعب الفلسطيني المظلوم ولبنان من العدو الصهيوني".
وفي إشارة إلى الدعاية الإعلامية للعدو بشأن العميد اسماعيلي قاآني، قال إن جهود العدو الأخيرة كانت حربًا نفسية لإثارة قلق الناس.
واغتيل نيلفروشان، أحد كبار قادة حرس الثورة الاسلامية، خلال غارات جوية مكثفة للكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، والتي أدت أيضًا إلى وفاة الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية حزب الله السيد حسن نصر الله.
وردت إيران على الاغتيالات وكذلك الفظائع الأخرى التي ارتكبها الكيان ضد الجمهورية الإسلامية ودول أخرى في المنطقة في الأول من أكتوبر بإطلاق 200 صاروخ باليستي نحو أهداف عسكرية واستخباراتية حيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مصدر عسكري لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، " إنه إذا كان في اجراء الصهاينة المحتمل استهداف المواقع عسكرية، فإن الرد الإيراني سيكون مؤكدا ويفوق تقديرات الصهاينة".
واضاف: إذا كان الاجراء المحتمل للصهاينة استهداف المواقع النووية، فإن إيران الى جانب ردها ستأخذ بنظر الاعتبار السياسات النووية.
وتابع: إذا كان الإجراء الصهيوني المحتمل، التأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشان أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة اجراءاتها بناء على الوضع السابق.
وواصل: هذه نقطة واضحة للصهاينة وانهم سيفهمون معناها بالتأكيد وايران لن تتلكأ ولن تتسرع ؛ الا ان انزال "العقاب" بحق المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة بحيث تأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فيلق القدس حزب الله حسن نصر الله القوات المسلحة لبنان ايران صاروخ باليستي الجيش الإيراني نائب قائد فيلق القدس قائد فيلق القدس القوات المسلحة الايرانية المقاومة اللبنانية الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
رفضت إيران، اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تطبيع العلاقات بينها وبين الاحتلال، ووصفتها بأنها "مجرد أحلام".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق، "من يدري، ربما تنضم إيران أيضا"، في إشارة إلى "اتفاقات أبراهام" التي وُقِّعت خلال ولايته الأولى، وجرى بموجبها تطبيع العلاقات بين الاحتلال وأربع دول مسلمة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن "إيران لن تعترف أبدا بنظام محتلّ ارتكب إبادة جماعية وقتل الأطفال"، مبينا أن طهران لا تثق بأن دولة الاحتلال ستحترم شروط وقف إطلاق النار في غزة.
كما حذر عراقجي "من خداع النظام الصهيوني وخيانته في الاتفاقات السابقة... لا يوجد أي قدر من الثقة في هذا النظام إطلاقا".
كما طالب بمراقبة جادة لتنفيذ أي اتفاق لمنع انتهاكه مبينا أن قرار وقف إطلاق النار اتخذ من قبل فصائل المقاومة وينبع من إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح وزير الخارجية الايراني أن واشنطن لم تكن ذات سلوك مستقر في السنوات الأخيرة، وأن المسؤولين في المنطقة يشككون في تنفيذ الوعود الأميركية بشأن إعادة إعمار غزة ودعمها.
وأكد أن المراحل اللاحقة من الاتفاق ستكون الاختبار الحقيقي لصدق واشنطن.
وحول الاتفاق النووي، قال إن "إيران أكدت مراراً أن حواراتها مع الغرب كانت حصراً في إطار الملف النووي، ولا توجد ولا ستكون هناك أي صلة بين القضايا الإقليمية أو موضوع المقاومة والمفاوضات النووية".
وأشار إلى أن بلاده لم تجر أي مفاوضات تحت عنوان "اتفاق شامل" ولا تعترف بمثل هذا المفهوم، مبينا أن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) لم تلتزم بتعهداتها، وأن امريكا بانسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي، قد دمرت مصداقية أي مفاوضات جديدة.
ولفت إلى أن علاقات إيران تُحدد فقط على أساس السياسة الوطنية المستقلة، واصفا الموقف الرسمي لإيران بأنه يقوم على المفاوضات المتكافئة والمحترمة وحصرياً في المجال النووي.
وأردف، أن مراجعة استمرار التخصيب بنسبة 60 بالمئة مرهونة بإنهاء مناقشة القرارات بشكل كامل موضحا أن الجانب الأمريكي طالب بمفاوضات مباشرة مع طهران، لكن إيران جعلت هذا الطلب مشروطاً بحضور الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يجري الحوار في إطار رسمي وشفاف .