رئيس لجنة الصحة بالبرلمان: ضم المستشفيات النفسية والحميات بتعديلات قانون التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في البرلمان، بالاستراتيجية الوطنية للصحة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان، قائلا: "مكنتش اعرف انها كويسة كده، وهنساعد على تطبيقها بجد".
وخلال كلمته في مؤتمر السكان العالمي في ثاني يوم علي قاعلياته أوضح الدكتور أشرف حاتم، أنه هناك دراسة للاثر التشريعي لقانون التامين الصحي الشامل وتعديلات المقترحة، منها ضم مستشفيات الحميات للمنظومة، وكذلك مستشفيات الصحة النفسية.
وأضاف الدكتور اشرف حاتم، أن تضمن الدراسة تسريع وتيرة تعميم المنظومة على مستوى الجمهورية، بحلول 2032، فضلا عن ضرورة وجود برتوكول استرشادي موحد للتغامل مع كافة الأمراض الصحية في التامين الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان مؤتمر السكان العالمي التأمين الصحي الشامل
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.