معرض في فرنسا حول المنفى في التاريخ والفن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
باريس "العُمانية": يستضيف فرع متحف اللوفر في مدينة لانس الفرنسية معرضًا بعنوان "المنفى" يعالج ظاهرة المنفى في التاريخ والفن انطلاقًا من الأساطير الكبرى والحكايات المؤسسة وحتى الإبداع المعاصر.
يتضمن المعرض مسارًا من قرابة 200 تحفة وقطعة تاريخية لفنانين وأدباء مرموقين أمثال هومير، وفيكتور هيغو، وغوستاف كوربى، ومارك شاغال، وأدوار مونى، وبابلو بيكاسو.
ويتناول الحدث الطريقة التي يكشف بها مختلف الفنانين عن التجربة البشرية في مجال المنفى؛ حيث يثير الروابط بين الإبداع والشعور بالمنفى بمختلف أنواعه ويضع هذا التحدي في الزمن الطويل للتاريخ وفي تاريخ الفن.
ويتبنى المشروع نظرة متعددة التخصصات، حقيقية وحساسة في الوقت ذاته، ومؤسسة على الأساليب التي يبرز بها التعبير الفني التجربة البشرية للمنفى؛ وهو يخترق الحقب والجغرافيا ويمنح حيزًا لا بأس به للإبداع المعاصر.
ويحاور الفنانون في تحفهم المعروضة محطات رئيسة من المنفى مثل المغادرة والتنقل وتعقيد الوصول والانفصام، ناهيك عن الدور الحاسم للقاء والاستقبال.
كما يركز المعرض على الإبداع الفني والرسوم والمنحوتات والصور الفوتوغرافية والأفلام والأدب والشعر والفلسفة، ويوجد جسورًا بين الفن القديم والفن المعاصر.
وقالت مفوضة المعرض دومينيك دافون-رواكس: "إن إثارة المنفى بجميع أصنافه تعد أمرًا مؤلمًا طالما أنه يشكل هاجسًا عاطفيًّا لدى البشرية جمعاء".
وأشارت إلى أن موضوع "المنفى" يغوص بالزائر إلى أبعد مكان من تاريخ الإنسانية وتتحدث عنه جميع النصوص الأدبية والشعرية الكبرى على مر التاريخ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.