إطلاق قافلة غذائية لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة بالإسكندرية.. تخفيضات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، إنه جرى إطلاق قافلة لتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة للمواطنين، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، لتفعيل الدور المجتمعي والتخفيف عن كاهل المواطنين وتحقيق توازن بالسوق المحلي، وضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وقال الدكتور إبراهيم قاسم، إن القافلة تمت تحت إشراف المهندسة تريزه سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بالإسكندرية لتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة وبحضور المهندسة أميرة صلاح، نائب المحافظ والمهندسة جيهان مسعود، السكرتير العام المساعد للمحافظة وبالتعاون بين الهيئة العامة للإصلاح واتحاد المجالس الزراعية بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.
وأضاف إبراهيم قاسم، أن محافظ الإسكندرية وجه ضرورة تضافر جميع الجهات التنفيذية المعنية لتوفير السلع الإستراتيجية وطرحها بجودة عالية وبأسعار مخفضة من خلال تكثيف القوافل المتنقلة لعرض وبيع كل المُنتجات والسلع الغذائية بجميع أحياء المحافظة، حيث تكونت القافلة من 14 سيارة مُتنقلة مُجهزة لطرح السلع الغذائية الأساسية واللحوم والخضراوات والفاكهة الطازجة، وبيض المائدة، بنسبة تخفيض تتراوح ما بين 20% إلى 25 لتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل المواطنين ومواجهة غلاء التجار واحتكارهم للسوق .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية مبادرة بداية قافلة غذائية تخفيض الأسعار السلع الغذائیة لتوفیر السلع بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال